أعلنت اللجنة التابعة للاتحاد القاري للعبة ’’الكاف’’، إلغاء قرار توقيف الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي أصدرته في وقت سابق، بعد المناوشات التي وقعت بين العناصر الوطنية ونظيرتها في منتخب الكونغو الديمقراطية، في ثاني مباريات الدور الأول من منافسات كأس إفريقيا للأمم.
وسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن أعلنت يوم أول أمس الأربعاء، عن استئناف الحكم الصادر ضد مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، من قبل اللجنة التأديبية للكاف”، القاضي بتوقيفه لأربع مباريات اثنتنان منها موقوفة التنفيذ، على خلفية أحداث مباراة الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات كأس إفريقيا للأمم.
وقالت الجامعة في بلاغ لها، إنها “قررت استئناف القرار، الذي تراه مجانبا للصواب، خاصة وأن الوقائع أظهرت أن وليد الركراكي لم يصدر منه أي تصرف يخل بالروح الرياضية”.
وأضاف المصدر ذاته، أن القرار يأتي “على إثر القرار المجحف الذي اتخذته اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم، في حق مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره من الكونغو الديمقراطية، برسم الجولة الثانية من منافسات كاس افريقيا لكرة القدم بالكوت ديفوار، المثمتل في ايقافه اربع مباريات اثنتان منها موقوفة التنفيذ”.
وفي سياق متصل، أوضح الناخب الوطني، في الندوة الصحفية الخاصة بمباراة زامبيا، أن ’’ما حدث من مناوشات داخل أرضية الميدان، دائما ما تكون حاضرة في كرة القدم، ولا أعتقد أننا وصلنا إلى مستوى مناوشات مباراة هولندا والأرجنتين”.
وفي حديثه عن تداعيات ’’المناوشات’’، قال الركراكي في الندوة الصحفية الخاصة بمباراة زامبيا، إنه ’’توصل برسائل عنصرية وأخرى تهدده بالقتل، وهذا ما حدث بالفعل مع اللاعبين، وهذا أمر سيئ وغير ممكن، في المونديال كنا متحدين كقارة”.
وأوضح الركراكي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي أن “المناوشات أمر حاضر دائما في كرة القدم، وفي المونديال كان هناك مناوشات بين هولندا والأرجنتين ولا أظن أننا بلغنا ذاك المستوى”.
وخلص الركراكي بالقول: “كانت هناك مناوشات فقط بين بعض اللاعبين ومحاولة تفرقتهم وكما قلت من الممكن أن الأمر راجع لدرجة الحرارة والتوتر والرغبة في الفوز”.
تعليقات( 0 )