الزخنيني: رضا الحكومة عن نفسها دليل فشلها ورفضنا مناقشة قانون الإضراب لهذه الأسباب

الزخنيني

قالت مليكة الزخنيني، نائبة برلمانية عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، إن تعبير الحكومة عن رضاها عما حققته هو “عنوان لفشل ذريع” معتبرة أن الوصول إلى مرحلة الرضى هو “بلوغ مرحلة العجز المطلق”.

وتابعت الزخنيني في تصريح لمنبر “سفيركم”: “إن من بين الملفات التي لا تحتمل التأجيل، ملف ضحايا زلزال الحوز وفيضانات طاطا”، مشيرةً إلى بطء الإجراءات وحجم البيروقراطية المنتشرة في الواقع للتمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في السكن.

وفي نفس السياق، أشارت المتحدثة ذاتها إلى “واجب التدخل الاستعجالي فيما يتعلق بما لحق الفلاحين من ضرر في ظل سنوات الجفاف”، مؤكدةً الحاجة إلى مقاربة إبداعية لحل المشاكل الراهنة، بدلًا من الإبقاء على نفس النمط التقليدي الذي دأبت عليه الحكومة ولم يعطِ ثماره على مستويات عدة.

وفي سياق متصل، استغربت النائبة البرلمانية من إشراف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغيرة والتشغيل والكفاءات على الاجتماع المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل بخصوص مشروع قانون الإضراب، وغياب وزارة إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، مشيرةً إلى أن مشروع قانون الإضراب لا يعني القطاع الخاص فقط، بل يشمل القطاعين معًا.

وأوضحت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن هذا القانون التنظيمي لا يمكن أن تكون ولادته قيصرية بهذا الشكل، خاصة في ظل معارضة الفرقاء الاجتماعيين، قائلةً: “لقد كنا أيضًا داخل الفريق الاشتراكي ضد الشروع في نقاش هذا القانون داخل البرلمان في السياق الحالي”.

تعليقات( 0 )