سيبصم الزي المغربي، على حضور بارز في مهرجان “كان” السينمائي على هامش فعاليات دورته السادسة والسبعين، بعدما أصبح محط اهتمام نجوم العالم.
ويرتقب أن يستضيف المهرجان في دورته لهذه السنة، حدثا ختاميا يشارك فيه الزي المغربي، سينظم في فندق “مارتينيز”، يوم 27 ماي الجاري، حسب بيان لمؤسسة “ماروك فاشن وييك”.
وسيعرف هذا الحدث “الاستثنائي”، حسب المصدر ذاته، عرضا للأزياء تشارك فيه ثلاث مصممات مغربيات، ويتعلق الأمر بكل من نادية قصير، ولبنى بنكيران ومنى بنمخلوف، كما سيتعرف عشاق الموضة على أحدث إبداعات المصممين العالميين.
وحسب بلاغ المؤسسة، ستمثل المصممات الأزياء المغربية، كما “سيتمكن من تحسين موضع علاماتهن التجارية بين أرقى المهرجانات، حيث يرتدي النجوم أزياء أفضل مصممي الأزياء من العالم”.
وحسب “ماروك فاشن وييك”، يمثل هذا العرض خطوة أخرى إلى تثبيت الأزياء المغربية، على منصات عرض أكبر المهرجانات السينمائية، مثل كان، والبندقية، ودوفيل ومراكش.
هذا، وتعتبر مؤسسة “ماروك فاشن ویك”، التي ترأسها ھند جودار، أول منصة دولية تختص في الخياطة والموضة المغربیة والشرقية، تروم تطوير هذا القطاع عبر تنظيم أسابيع للأزياء وإقامة شراكات مع منظمات أزياء أخرى.
في سياق متصل، سجلت السينما المغربية على مشاركة قوية، في الدورة الحالية من المهرجان السينمائي، حيث تشارك في المسابقة ضمن الاختيار الرسمي لفئة “نظرة ما”، بفيلمين مغربيان، بالإضافة إلى فيلم ثالث ضمن فئة “أسبوعَي المخرجين”.
تعليقات( 0 )