قرر الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 28 مارس 2025، تعيين رحمة بورقية رئيسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلفا للحبيب المالكي.
وعاتب الفاعل النقابي والتربوي، عبد الوهاب السحيمي، على المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في عهد الحبيب المالكي، عدم تفاعله مع الحراك الذي عرفته الشغيلة التعليمية مقَدِّرا في نفس الوقت أن تكون طبيعة المجلس وكونه لا يصدر بلاغات وراء ذلك.
وأفاد السحيمي في تصريح خاص لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، أن المجلس لم يصدر أي تقرير يَذكرُ أو يسرد أثر الحراك والاحتجاجات على مستوى المتعلمين والزمن المدرسي وعلى السير العام للمنظومة.
وتابع أنه كان من الضروري تحديد إذا كان أثر الحراك سلبيا أم إيجابيا، مستدركا “لا أطالب بتقرير مخصص للحديث عن الحراك لكن المقصود تضمين هذه المحطة ضمن التقارير، لندرك أن المجلس يواكب وليس مؤسسة صماء لها فقط تقارير دورية نظرية”، وِفقا لتعبير السحيمي.
وأكد الفاعل النقابي والتربوي، أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يصدر تقارير مهمة جدا آخرها تقرير أصدرته لجنة التقييم والتتبع، عرت من خلاله عن عدة حقائق على مستوى المدرسة الرائدة ووضعت الحقيقة الساطعة على مستوى هذه المدرسة أمام مسؤولي وزارة التربية الوطنية.
وأشاد السحيمي، بقرار تعيين بورقية، مؤكدا أنها كفاءة علمية وأكاديمية عالية، معبرا عن أمانيه بأن يشهد المجلس في فترة رئاستها تفاعلا أوسع مع كل الأحداث التي تقع داخل قطاع التربية الوطنية.