نفت السفارة المغربية، في نواكشط، اليوم الخميس، ما تم ترويجه من قبل وسائل الإعلام الموريتانية، حول إقدام المغرب على تشديد الإجراءات الخاصة بمنح المواطنين الموريتانيين، تأشيرات الدخول إلى الأراضي المغربية.
وقالت السفارة في بلاغ لها، توصل ’’سفيركم’’ بنسخة منه، إنه “خلافا لما تم تداوله من طرف بعض المواقع الإلكترونية، تنهي المصالح القنصلية لسفارة المملكة المغربية بنواكشوط إلى علم كافة المرتفقين، وبالخصوص طالبي تأشيرة الدخول إلى تراب المملكة المغربية، أن المساطر المتبعة في منح التأشيرة لن يطرأ عليها أي تغيير، باستثناء العمل بنظام الدمغة الإلكترونية”.
وأشارت المصدر ذاته، إلى أن “الشروع في العمل بالمنظومة الإلكترونية الجديدة، الذي يهدف أساسا إلى تسهيل المساطر الخاصة بالمعالجة الداخلية لطلبات التأشيرة، لن يؤثر إطلاقا وبأي شكل من الأشكال على الانسيابية المعتادة في منح التأشيرات، سواء على مستوى وضع الطلبات أو على مستوى آجال تسليم التأشيرات؛ كما لن تعرف هذه العملية أي تعقيدات أو أي سقف محدد لعدد التأشيرات الممنوحة يوميا”.
وذكر السفارة المغربية بموريتانيا، أن “طلبات التأشيرة الخاصة بالمرضى والحالات المستعجلة الأخرى ستظل تحظى بالأولوية وبمعاملة خاصة كما كان الأمر عليه دائما”، مؤكدة على أن “المصالح القنصلية لسفارة المملكة المغربية بنواكشوط تبقى رهن إشارة المرتفقين وطالبي التأشيرة بخصوص أي استفسار أو معلومات إضافية في الموضوع، وذلك حرصا منها على توفير خدمات قنصلية جيدة ترقي إلى مستوى العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة”.
تعليقات( 0 )