السفيرة سميرة سيطايل تزور الرواق المغربي بالقرية الفرنكفونية بباريس

زارت سفيرة المغرب لدى فرنسا، سميرة سيطايل، أمس الخميس، الرواق المغربي في القرية الفرنكفونية، برفقة وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، حيث اطلعا المسؤولان على ما يبرزه رواق المملكة المغربية، من غنى وتنوع التراث الثقافي المغربي المادي وغير المادي.

ويتواجد الرواق المغربي في القرية الفرنكفونية من ضمن العشرات من الأروقة التي تمثل بلدانا عالمية، وقد قام الوزير المغربي، وسفيرة المملكة في فرنسا، بتفقد أروقة عدد من الدول، كقطر وكوت ديفوار وكيبيك وكامبوديا، في إطار مساعي تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع البلدان الصديقة.

ويأتي حضور سيطايل في هذا الحدث بعد تغيبها عن المعرض السياحي الدولي IFTM الذي احتضنته باريس في الأسابيع الماضية، وكان الغياب ناتج عن وصول الملك محمد السادس إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة خاصة، وفق ما أكدته مصادر مطلعة لـ”سفيركم”.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن السفيرة سميرة سيطايل، رافقت اليوم الجمعة أيضا، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الذي حل بباريس من أجل تمثيل الملك محمد السادس في القمة التاسعة عشرة للفرنكوفونية، التي تعقد اليوم الجمعة في مدينة اللغة الفرنسية الدولية في قلعة فيلير-كوتريه، شمال العاصمة، قبل أن تواصل أشغالها السبت في القصر الكبير بالعاصمة الفرنسية.

ووفق ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء، فإنه لدى وصول أخنوش إلى قلعة فيلير-كوتريه، كان في استقباله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبريجيت ماكرون، وكذلك الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية، لويز موشيكيوابو.

وإلى جانب الجزء الوزاري والجزء المخصص لرؤساء الدول والحكومات، فإن القمة الفرنكوفونية التي تعقد تحت شعار “الإبداع، الابتكار، وريادة الأعمال باللغة الفرنسية”، تهدف إلى أن تكون مناسبة لتبادل الآراء مع المبدعين ورواد الأعمال الشباب من خلال عدد من الفعاليات، بما في ذلك معرض “فرانكو تيك” للتكنولوجيا وقرية الفرنكوفونية التي تستضيف أجنحة وطنية، بما في ذلك جناح المغرب، بالإضافة إلى مهرجان يحتفي باللغة الفرنسية.

ومنذ انضمامه إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية في عام 1981، تمكن المغرب من أن يصبح فاعلا رئيسيا من خلال مشاركته النشطة في عمل مختلف هيئات المنظمة. وتشهد هذه الديناميكية على رغبة المملكة في المساهمة في تعزيز القيم التأسيسية للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، مثل التنوع الثقافي والتعددية اللغوية والتعاون الدولي.

تعليقات( 0 )