قال يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل والكفاءات، إن كل الدول التي نظمت كأس العالم لم تستطع تحقيق فائض مالي، بل عانت من عجز مالي، لافتا إلى أن رهان المغرب، تحت التوجيهات الملكية، هو أن يكون مونديال 2030 مناسبة لتحقيق تغيير مجتمعي واقتصادي في المغرب.
واعتبر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح أدلى به لموقع “سفيركم” على هامش إطلاق حزبه للمبادرة الشبابية “جيل 2030″، أن التحدي يكمن في استغلال الفرص التي سيتيحها تنظيم المونديال من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي، مشددا على أن ذلك لن يكون ممكنا دون تعبئة جيل من الشباب وإشراكهم في البرامج والمشاريع المزمع تنفيذها.
وكشف الوزير أن هذه المبادرة تسعى للدخول في نقاش مع جزء من الشباب حول الأولويات والمشاريع والطموحات، مع استحضار الإكراهات المطروحة، سيما أنهم يتحملون المسؤولية في عدد من القطاعات الحكومية ويعون جيدًا حجم هذه الإكراهات.
وتهدف المبادرة إلى جعل وسائط التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي، الذي يرتاده الشباب بشكل كبير اليوم، بديلا جديدا للفضاءات التقليدية التي كان الشباب ينشط فيها، في إطار سعي شبيبة الحزب للتواصل مع الطاقات الشابة الهائلة التي تستغل المنصات الرقمية الحديثة.