طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة “بالإسراع في تنفيذ الالتزامات الواردة، في اتفاق 30 أبريل 2022، وخصوصا ما يتعلق باحترام الحريات النقابية، ومأسسة الحوار الاجتماعي، على المستويات المركزية والقطاعية والترابية، وتعديل قوانين الانتخابات المهنية، إضافة إلى حل النزاعات الاجتماعية وتمكين النقابات من وصولات الإيداع”.
وحذرت الكونفدرالية في بلاغ صدر عن المكتب التنفيذي للكونفدرالية، عقب اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء 18 يونيو 2025 بالمقر المركزي بالدار البيضاء، توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه، من “أي محاولة للانفراد بإصلاح أنظمة التقاعد، خارج إطار مؤسسة الحوار الاجتماعي ومنطق التفاوض، مؤكدة أن أي إجراء يجب أن يتم في إطار تشاركي يضمن الحقوق المكتسبة للموظفين والأجراء، قبل الإحالة على المسطرة التشريعية.
واستحضر النقابة في اجتماع مكتبها التنفيذي ، الذكرى 44 لانتفاضة 20 يونيو 1981، التي اعتبرها محطة نضالية مفصلية في تاريخ الكفاح النقابي والاجتماعي بالمغرب، مشددا على أن المطالب التي حملتها معركة 20 يونيو ما تزال قائمة في ظل استمرار السياسات الاقتصادية اللاشعبية، التي تزيد من تفاقم التفاوتات الاجتماعية وتمس القدرة الشرائية للفئات الشعبية، داعياً إلى استنهاض النضال من جديد دفاعاً عن الكرامة والحقوق الاجتماعية.
وأعلنت المنظمة النقابية، دعمها الكامل لمختلف القطاعات التي تخوض معارك نضالية، على غرار قطاعي العدل والتعليم العالي، وموظفي وأساتذة جامعة الأخوين، والتعليم الأولي، ومستخدمي المطارات، مشددة على عدالة مطالب هذه الفئات وضرورة التجاوب الجدي معها.