حذر عضو الجامعة المغربية لحماية المستهلك، عبد الكريم الشافعي، من احتكار اللحوم المستوردة سواء المجمدة أو الطازجة.
ودعا الشافعي في تصريح خاص لمنبر “سفيركم” إلى تحديد طرق بيع اللحوم في دفتر للتحملات ملزم لجميع المستوردين، مشددا على تحديد مدة زمنية محددة للبيع، وقد حددتها الجامعة المغربية لحماية المستهلك في ثلاث أشهر أو أربع على أبعد تقدير.
وأفاد الشافعي أن على غير الملتزمين ببيع اللحوم في المدة المحددة، إرجاع قيمة الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية إلى الحكومة.
وأشار المتحدث ذاته إلى أهمية حرص لجان المراقبة والسلطات الوصية والمكتب الوطني للسلامة الصحية على توزيع اللحوم على مجموع المدن والمداشر، وعدم احتكار توزيعها على المدن الكبرى فقط، مؤكدا:”يجب أن تصل اللحوم المستوردة إلى زاكورة وورزازات وطاطا وغيرها من المناطق البعيدة عن المركز”.
ويذكر أن حكومة عزيز أخنوش كانت قد قررت استيراد اللحوم من أجل تخفيف الضغط على القطيع الوطني وتلبية الطلب الكبير في السوق المغربي، وسط تضارب في آراء المهنيين والمواطنين بين مؤيد ورافض لهذه الخطوة.
وقد وصلت للمغرب في مطلع الشهر الجاري، أول شحنة من اللحوم المستوردة قادمة من إسبانيا ، حيث تقدر الشحنة بحوالي 100 طن من اللحوم المجمدة ، مقسمة بين لحوم الأبقار والأغنام، وموجهة بالخصوص إلى كل من جهة الدار البيضاء سطات ومدينة فاس.