الشافعي يكشف لـ”سفيركم” أساليب الغش في زيت الزيتون ويطالب بتشديد المراقبة

سجلت الأسواق المغربية في الأسابيع الأخيرة، تنامي رصد حالات الغش على مستوى جودة زيت الزيتون، خاصة بعدما عرفت أسعار هذه المادة التي تشكل عنصرا رئيسيا على مائدة المغاربة، ارتفاعا غير مسبوق.

وأكد عضو الجامعة المغربية لحماية المستهلك عبد الكريم الشافعي، أن بعض ما وصفهم بـ” تجار الأزمات وعديمي الضمير”، قد ابتكروا مجموعة من أساليب التدليس الحديثة، طمعا في الربح السريع بوسائل مختلفة.

وتابع في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، أنه تم رصد حالات غش عديدة متمثلة في وضع حبة خضراء في زيت المائدة أو خلط هذه الأخيرة بزيت الزيتون، مشددا على حجم الضرر الصحي الذي يسببه هذا الخلط.

وأضاف الشافعي، أن حالات الغش والتدليس تقع أيضا داخل المعصرة حيث يتم أخذ ما تبقى من الشتائل عند نهاية العصر، ويضاف إليها زيت المائدة وأوراق الزيتون الخضراء والملح لتغيير لون وطعم الزيت ليصبح مشابها لزيت الزيتون الأصلي.

وطالب عضو الجامعة المغربية لحماية المستهلك الشافعي في تصريحه لجريدة “سفيركم” الإلكترونية بتشديد المراقبة مشيرا إلى أن هذه المادة الحيوية أصبحت منتشرة عند الجميع بشكل يصعب معه التمييز بين الأصلية وغيرها.

ودعا المكتب الوطني للسلامة الصحبة إلى إتلاف الزيوت غير المرخص لها وغير الحاملة لتاريخ انتهاء الصلاحية.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)