تضاعفت معاناة العديد من المواطنين المتضررين من زلزال الحوز، في الفترة الأخيرة، في ظل الظروف المناخية الصعبة المتمثلة في الرياح القوية وانخفاض درجة الحرارة، خاصة للمتضررين الذين يعيشون في القرى النائية وفي آعالي الجبال.
وأكدت خديجة آيت المعلم منسقة التنسيقية الإقليمية لضحايا زلزال الحوز، في حديث لـ”سفيركم”، المعاناة الشديدة التي يعيشوها سكان الخيام المتضررين من الزلزال، مشيرة إلى أن العواصف الريحية التي شهدتها عدد من المناطق مؤخرا تسببت في تمزق العديد من الخيام، مما جعل المواطنين عرضة للظروف المناخية الصعبة، كالبرودة والامطار.
وأضافت أيت المعلم، أن هذه الظروف الجوية الصعبة، تسببت أيضا في مرض العديد من المواطنين المتضررين، مشيرة إلى أن عملية البناء لازالت متأخرة، والكثير من المواطنين لازالوا في ظروف صعبة عرضة للإهمال واللامبالاة.
وتداول عدد من النشطاء المغاربة في الأيام الأخيرة، مقاطع فيديوهات تُبرز معاناة متضرري زلزال الحوز مع الظروف الجوية الصعبة، حيث عانى العديد منهم من أضرار مادية، كفقدان الخيام وتكسر الآثاث بفعل الرياح القوية.
هذا وتواجه حكومة عزيز أخنوش انتقادات شديدة من طرف المعارضة جراء التأخر الحاصل في عملية إعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وكان آخر الانتقادات هي التي صدرت في بلاغ الأمانة العامة للعدالة والتنمية اليوم الأحد، حيث انتقد ما وصفه بـ”عجز الحكومة” في التنزيل الكامل لبرنامج تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز رغم إقرار البرنامج وتوفر الاعتمادات المالية.