العاصفة الشمسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي، وكانت أبرز عاصفة شمسية سجلت بالتاريخ عام 1859 والتي عرفت باسم حدث “كارينغتون” حيث استمرت مدة أسبوع، الامر الذي أدى إلى حدوث شفق امتد إلى هواي وأمريكا الوسطى مؤثرا على آلاف من الأميال لخطوط التلغراف.
وفي الجمعة الماضي وقع انفجار في قرص الشمس إلى اطلاق عاصفة مغناطيسية أرضية في الغلاف الجوي للأرض، حسب وكالات أنباء دولية.
كيف تؤثر على الأرض
أصدرت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي تحذيرا غير مسبوق للمرة الأولى بعد 19 سنة خلال هذا الأسبوع. حيث رصدت الوكالة انفجارات على سطح الشمس، خمسة منها اتجهت نحو الأرض.
وحسب الوكالة فإن الهدف من التحذيرات هو “منح الوكالات والشركات التي تدير البنية التحتية الوقت لوضع تدابير الحماية للتخفيف من أي آثار”.
ويمكن أن تسبب العواصف الشديدة انقطاعا في الكهرباء على نطاق واسع وإلحاق الضرر بالبنية التحتية على الأرض. كما يمكن للأقمار الاصطناعية أيضا أن تواجه مشكلة في توجيه نفسها أو استقبال او ارسال المعلومات.
أما بالنسبة للإنسان فيمكن أن يؤدي تعرضه لجرعات أكبر من الإشعاعات إلى إلحاق الضرر بطبيعته الجينية وبالتالي يمكن أن تظهر أمراض مثل السرطانات، إضافة إلى ظهور خلل في الأجهزة الفيسيولوجية لدى الكائنات الحية كالطيور والحيوانات المهاجرة.
وحسب العلماء فمن المتوقع حدوث مزيد من التوهجات والعواصف الشمسية بالأسابيع المقبلة.
تعليقات( 0 )