عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن “شجبها” لما أقدم عليه حزب الأغلبية -في إشارة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار- “خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات ‘جمعية جود’ التابعة لحزب رئيس الحكومة”.
ونبه الحزب في بيان أصدره عقب الاجتماع الاستثنائي، للأمانة العامة، توصل موقع “سفيركم” بنسخة منه، “إلى خطورة هذا الأمر، سيما في ظل ما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات، والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب،” وفق تعبير البيان.
وكشف الحزب في ذات البيان على أن هذه الأخبار، “أكدها تصريح صحفي لرئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم “بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين”، داعيا السلطات المعنية “للتدخل العاجل، وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية، لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة، إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب، في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات”.
وعقدت الأمانة العامة للحزب اجتماعا استثنائيا يوم الخميس 13 مارس 2025 خصص حسب بيان الحزب، للتداول ومناقشة قضايا عدة منها القضية الفلسطينية وإعادة إيواء السكان المتضررين من زلزال الحوز، وهدم البنايات بالرباط ، و خارطة الطريق للتشغيل، و استغلال آليات الدولة لخدمة أجندات انتخابية والمصالح الخاصة .
كما جرى في الاجتماع كذلك الدعوة إلى احترام المرجعية الإسلامية للمجتمع والدولة والاختصاصات التشريعية للبرلمان في مشروع القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية، والتصدي لمحاولات هيمنة الأغلبية الحكومية والبرلمانية، لفرض أجندتها على البرلمان في ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية ، مواصلة الإعداد للمؤتمر الوطني التاسع للحزب.