أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” الموالية لتنظيم “القاعدة” عن تبنيها للهجوم المسلح الذي وقع ليلة الاثنين – الثلاثاء، واستهدف مدينة “نيورو” على الحدود بين مالي وموريتانيا، مخلفا أضرارا جسيمة لشاحنات مغربية كانت تعبر المنطقة لنقل البضائع.
وحسب ما أورده الموقع الموريتاني “أنباء إنفو“، فإن الجماعة اعترفت بتبني الهجوم وكشفت عن مقتل أحد عناصرها أثناء ذلك بينما تمكنت من تدمير خمس مدرعات والاستيلاء على بعض العتاد.
ويأتي تبني الهجوم من طرف الجماعة المذكورة، بعد يوم من تصريحات كان قد أدلى بها سائقون مغاربة حول تعرض شاحناتهم لطلقات نارية، ما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية.
وقال المصدر الإعلامي الموريتاني، إن السائقين المغاربة لجأوا للاختباء في أماكن آمنة عند حدوث الهجوم دون تسجيل إصابات في صفوفهم، وتمكنوا من العودة بعد أن تمكنت القوات المالية من تطهير المنطقة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” قد أدرجت في قائمة الجزاءات الدولية للأمم المتحدة بعد أن ثبت ارتباطها بتنظيم “القاعدة” وجماعات أخرى، حيث تبنى التنظيم عدة هجمات في الماضي ضد القوات الدولية والمحلية، بما في ذلك القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة في مالي.