في سابقة تعد الأولى من نوعها، أصدرت القنصلية العامة للمملكة في باستيا بلاغا باللغة الأمازيغية، موجهة إلى أبناء الجالية على مستوى نفوذها.
وأثار البلاغ الذي اطلع عليه “سفيركم”، انتباه الساكنة المقيمة في جنوب كورسيكا على مستوى كل من بورتو فيكيو، بونفاسيو، فيكاري، سانت لوسيي وبيانتولي، إلى أن وحدة قنصلية سيتم تنظيمها لفائدتهم نهاية الأسبوع القادم.
وبحسب نفس البلاغ الذي يحمل تاريخ 13 فبراير الجاري، فالوحدة المنتقلة التي تضعها القنصلية رهن إشارة المغاربة، ستعمل على توجيه هؤلاء ومساعدتهم لفتح حساباتهم وتحديد المواعيد، وكذا تمكينهم من وثائقهم علاوة على التجاوب مع مختلف تساؤلاتهم بشأن القضايا التي تشغل بالهم من استشارات ووثائق وغيرها.
تفعيل الأمازيغية:
كشفت الحكومة قبل أشهر أنها أطلقت رسميا المشاريع المتعلقة بتعزيز استعمال اللغة الأمازيغية في الإدارات العمومية وإدماجها بمختلف مجالات الحياة العامة، فضلا عن توفير خدمة الاستقبال باللغة الأمازيغية في مجموعة من الإدارات العمومية.
وتم في المغرب وفقا لنفس المصدر، تخصيص 460 موظفا مكلفين باستقبال وتوجيه المرتفقين الناطقين باللغة الأمازيغية لتسهيل ولوجهم للخدمات العمومية، وإدراج اللغة في اللوحات وعلامات التشوير بمقرات الإدارات والمؤسسات العمومية.
وسجلت أرقام الحكومة، أن خدمة الاستقبال الهاتفي باللغة الأمازيغية متوفرة في تسعة مراكز للاتصال تابعة لبعض القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف المرتفقين، عبر 63 مسخدما مكلفا بالتواصل الهاتفي بهذه اللغة.