كشفت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ، بالتعاون مع “Alliance Française”، عن برنامج تظاهرة “الأسابيع المغربية في ستراسبورغ”، الذي انطلق يوم 14 أكتوبر الماضي، ويستمر إلى غاية الـ11 دجنبر المقبل، والذي يشمل تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس الغنى الثقافي والفني المغربي.
وكشفت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ في صورة شاركتها في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن برنامج هذه التظاهرة، التي كان افتتاحها بمعرض فني للفنانة المغربية سعاد الميسور، تحت عنوان “نسيج الطقوس”، الذي يعكس جمال الثقافة المغربية من خلال الأعمال الفنية المستوحاة من التقاليد والطقوس، حيث يُعرض في ستراسبورغ إلى غاية الـ 13 دجنبر المقبل، تحت إشراف الناقد الفني محمد الحمدوني.
ويتخلل هذا البرنامج تنظيم مجموعة من الندوات القيمة التي تسلط الضوء على جوانب من التراث المغربي، حيث ستكون البداية مع ندوة تعقد يوم غد الإثنين 18 نونبر الجاري، بعنوان “الحلي المغربية: تاريخ النساء والرموز والحب”، والتي تقدمها كل من زينب زنيبر ووفاء مزيان، حيث ستناقشان جوانب من تاريخ الحلي المغربية وما تعكسه من قصص ورموز ثقافية.
وبدوره، سيحيي الفنان طه العلمي، في نفس اليوم، حفلا موسيقيا يجمع بين الموسيقى الأندلسية والمغربية، إضافة إلى أنه سيقدم إيقاعات يهودية عربية، ليمتع الحاضرين بمزيج موسيقي يعكس التنوع الثقافي في المغرب.
أما يوم الأربعاء 27 نونبر الجاري، فسيلتقي عشاق الأدب في إطار فعالية “الأسابيع المغربية في ستراسبورغ”، بالكاتبة المغربية نعيمة تغماوي، لمناقشة كتابها “من هو سي بكاي؟”، ما يفتح حوارا أدبيا عن الهوية والانتماء الثقافي.
بينما يُعرض فيلم “الطابع” لمخرجه رشيد الوالي، الذي سبق وقام بمجموعة من الجولات الفنية لعرض عمله في دول أجنبية مختلفة، والذي انتزع في أكتوبر الماضي، جائزة مهرجان “سيني ألما” بنيس، يوم 4 دجنبر المقبل، كما ستتاح للجمهور فرصة مناقشة هذا العمل السينمائي، الذي يناقش قضايا اجتماعية من خلال قالب درامي كوميدي، مباشرة مع مخرجه.
وسيجري اختتام هذه التظاهرة الثقافية، يوم الـ11 دجنبر المقبل، بندوة تحت شعار “كناوة عند مفترق الخيال”، يقدمها محمد الحمدوني، وهو باحث مغربي في مجال الثقافة المغربية، تليها أمسية موسيقية كناوية، مع المعلم حميد دكاك، وذلك على الساعة التاسعة مساءا.
وذكرت القنصلية في برنامج هذه التظاهرة، أن جميع الفعاليات المنظمة تبقى مفتوحة في وجه الجمهور، مع ضرورة التسجيل المسبق عبر الموقع الإلكتروني أو البريد الإلكتروني المخصص لهذا الحدث، كما أن “الأسابيع المغربية في ستراسبورغ” تعد فرصة ثمينة لتعزيز الحوار الثقافي بين المغرب وفرنسا، وتعريف الجمهور الفرنسي بالغنى الفني والثقافي للمملكة المغربية.
تعليقات( 0 )