قال إسرائيل باشار، القنصل العام لإسرائيل في جنوب غرب المحيط الهادئ، يوم أمس الجمعة 8 فبراير الجاري، إن التصريحات الإعلامية التي أدلى بها بخصوص تهجير المواطنين الفلسطينيين إلى المغرب، “غير دقيقة”.
ونشر إسرائيل باشار في حسابه الرسمي على منصة “إكس” تويتر سابقا، تدوينة قال فيها: “معلوماتي حول المغرب لم تكن دقيقة”، وهو ما يعد اعترافا صريحا وواضحا بأن المغرب لم يكن يوما جزءا من هذا المخطط أو من مخططات مماثلة”.
وتأتي هذه التدوينة بعد مرور ساعات من نشره تغريدة، أعرب فيها القنصل الإسرائيلي عن تأييده خطة تهجير المواطنين الفلسطينيين، حيث كتب “أدعم خطة ترامب الجديدة بخصوص غزة” .
وكان القنصل الإسرائيلي قد زعم، يوم الأربعاء 5 فبراير الجاري، في تصريح لـ”CBN News“، أن خطة تهجير الفلسطينيين تشمل استضافة ثلاث دول للمرحلين، ويتعلق الأمر بالمغرب والصومال وأرض بونتلاند.
وواصل قائلا: “ما تزال الأمور قيد الدراسة، لذلك لسنا على علم بالتفاصيل النهائية بعد، لكن ما نفهمه هو أن الرئيس دونالد ترامب يضع أسسا لمبادئ تاريخية جديدة”.
وكانت قد نقلت مجموعة من وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الأيام الأخيرة، تقارير حول خطة الرئيس الأمريكي؛ دونالد ترامب، لتهجير المواطنين الفلسطينيين إلى المغرب، كما أن بعضها عمدت إلى ربط هذه الإدعاءات والمزاعم بموقف المغرب من قضية الصحراء المغربية.
وزعمت التقارير ذاتها أن المملكة المغربية قد تقبل المشاركة في هذه الخطة، مقابل الدعم الأمريكي لقضيتها الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن ناصر بوريطة، قد أكد في الندوة الصحفية التي جمعته بوزير الخارجية العراقي، على الموقف الثابت للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه سيواصل دعم جهود السلطة الفلسطينية في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.