الكاتب المغربي عبد الخالق النجمي يُقدم مؤلفه الجديد بجامعة قادش الإسبانية 

يستعد الكاتب والمترجم المغربي، عبد الخالق النجمي لتقديم وتوقيع كتابه “محادثات سرية حول طنجة” بمكتبة باهية الحرم الجامعي بالجزيرة الخضراء  وذلك يوم الجمعة 13 شتنبر 2024 على الساعة السابعة مساء. وسيشارك في هذا اللقاء كل من رئيس جمعية صحفي إقليم الأندلس السيد خابيير مارطينيث والمدير العام لقسم المضيق التابع لجامعة قادش والصحافية والكاتبة روساريو بيريث بيانويبا وستسير اللقاء الصحافية نويليا غارثيا كورطيس.

وقد صدر هذا المؤلف للدكتور المغربي النجمي عبد الخالق بعنوان محادثات سرية حول طنجة بالعاصمة الاسبانية مدريد حديثا، و يشمل الكتاب، الذي صمم غلافه الفنان عبد المغيث الشعيري المغري ويقع في 260 صفحة من القطع المتوسط، على مجموعة من الحوارات الغنية مع كتاب وشعراء إسبان معاصرين، ألهمتهم مدينة طنجة و حولوها الى فضاءات أعمالهم الأدبية، بل أصبحت هي الشخصية المحورية في بعض هذه الأعمال، بعض هؤلاء الكتاب ازدادوا في مدينة البوغاز و بعضهم الآخر و هم الأغلبية ازدادوا في مختلف المدن الاسبانية لكنهم افتتنوا بجمال عروس الشمال و بتاريخها المتسم بالتعايش و التسامح بين مختلف الديانات والثقافات.

يعتبر الكتاب فريد من نوعه إذ بمدريد، و يضم بين طياته أكثر من 30 حوارا مع كتاب و شعراء إسبان معاصرون أجراها المترجم عبد الخالق النجمي خلال ال15 سنة الأخيرة، حيث احتلت مدينة طنجة مكانة مرموقة في الأدب الاسباني المعاصر، اذ أن بعض الروايات و الدواوين الشعرية التي اختارت أحياء و مقاهي مدينة طنجة فضاءات لها نالت جوائز مهمة في اسبانيا و حققت مبيعات قياسية.

ومن بين ابرو الكتاب الذين حاورهم الأستاذ النجمي عبد الخالق نجد الكاتب الاسباني الكبير لورينثو سيلبا، و الروائية المعروفة ماريا دوينياس، و المستعرب الاسباني الكبير بيدرو مارطينيث، و الشاعرة الكبيرة بيرونيكا أراندا، و الصحافي الاسباني خابيير بلينثويلا، و الكاتب الباسكي إنياكي مارطينيث…

وعبر الدكتور عبد الخالق النجمي عن سعادته بتقديم هذا الكتاب بالجزيرة الخضراء حيث أشار: ” الكثير من الأصدقاء بمدينة قادش اتصلوا بي و أكدوا أنه من الضروري تقديم الكتاب بهذه المدينة الجميلة وهي أقرب مدينة إسبانية لطنجة وتربطها علاقات قوية  منذ القدم وهناك الكثير من الاسبان والمغاربة يقيمون بقادش ولهم علاقة وطيدة بعروسة الشمال سواء ازدادوا بها أو أقاموا بها وهي مناسبة للحديث عن التاريخ المشترك بين المغرب واسبانيا”.

هذا وقد عرف الكتاب نجاحا مهما في إسبانيا اذ سبق تقديمه بكل من مسرح سان بوي ببرشلونة والمؤسسة العربية الأوروبية بغرناطة وأطينيو مدريد وجامعة صلمنكا العريقة والبيت المتوسطي بأليكانطي وجامعة بلنسية وبالمعرض الدولي للكتاب بغرناطة وبمعرض مينخيبار بجيان وجامعة غرناطة وكذلك في طنجة بكل من الجامعة الأمريكية والمعهد الاسباني و بيت الصحافة حيث تم تكريم هذا الكاتب الطنجاوي يوم 28 يونيو2024 بحضور شخصيات مهمة من عالم الفكر والثقافة والرياضة والفن.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)