أفاد مصدر مطلع على ملف الهجوم الذي استهدف السبت كنيسا يهوديا في جنوب فرنسا أن المشتبه به الذي نفذ الاعتداء، جزائري في وضع نظامي.
وألقت عناصر من وحدة النخبة القبض على الرجل في مدينة نيم الجنوبية مساء السبت بعد إطلاق نار أصيب خلاله بجروح. وأوضح المصدر أن إصابته ليست خطيرة.
وألقي القبض على أربعة أشخاص في إطار هذا الملف، وفقا للمصدر ذاته الذي أكد معلومات كان قد تم تداولها من قبل.
وهاجم مشتبه به رصدته كاميرات مراقبة صباح السبت، كنيسا في مدينة لا غراند موت الساحلية القريبة من مدينة مونبيلييه في جنوب فرنسا، ما أدى إلى اندلاع نيران ولكن من دون سقوط ضحايا.
وسارع عنصر في الشرطة البلدية لإطفاء الحرائق، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة جراء انفجار أسطوانة غاز كانت موجودة في سيارة محترقة.
ورصدت كاميرا مراقبة مشتبها به يغادر المكان سيرا بعد وقوع الانفجار، وقد لف خصره بعلم فلسطيني وكان يحمل قناني فارغة في يده، وربما سلاحا، وفق ما أفاد مصدر متابع للتحقيق. واعتمر المشتبه به كوفية حمراء بحسب صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحق قت وكالة فرانس من صحتها.
وكان خمسة أشخاص فقط، بما في ذلك حاخام، حاضرين في كنيس بيت ياكوف (بيت يعقوب) السبت وهو يوم الراحة الأسبوعي لدى اليهود. وكان موعد الصلاة في الكنيس محددا للساعة التاسعة صباحا، أي بعد أكثر من 30 دقيقة من الاعتداء.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة في أعقاب هجوم شن ته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تندد الحكومة الفرنسية بانتظام بتزايد الأعمال المعادية للسامية في فرنسا حيث تعيش أكبر جالية يهودية في أوروبا.
تعليقات( 0 )