عبرت “الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني” عن تثمينها لمبادرة عاهل البلاد الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس الشريف، بعد إرسال عشرات الأطنان من المساعدات والمواد الغذائية العاجلة وتقديمها مباشرة للشعب الفلسطيني برا، مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأكدت الجمعية في بلاغ توصلت سفيركم بنسخة منه، أن العملية تعتبر فريدة ونوعية بفضل مساهمة وكالة بيت مال القدس، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والقوات المسلحة الملكية، حيث ستشمل هذه المساعدات الإنسانية الأسر الفلسطينية في القدس خلال شهر رمضان المبارك من كل سنة بتعليمات ملكية سامية، “إن الجمعية وهي تتابع الوضع الخطير والعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة المحاصرة وعلى المدنيين العزل منذ شهور وماخلفه من الآلاف من الشهداء والجرحى و الدمار الشامل لمدن وقرى غزة جراء القصف الجوي المستمر أمام صمت رهيب للمنتظم الدولي ومنظماته الدولية ما شجع الكيان في سياسته العدوانية و اللإجرامية وحتى نهجه سياسته العنصرية بتجويع السكان وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ كسلاح حرب وبسبب رفضه القاطع لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بعد رفضها كذلك كل هدنة إنسانية أمام هذا الوضع الخطير والكارتي في غزة المحاصرة وخاصة بحلول شهر رمضان المبارك بادر صاحب الجلالة محمد السادس رئيس لجنة القدس الشريف ببعت عشرات أطنان من مساعدات ومواد غذائية عاجلة وتقدبمها مباشرة للشعب الفلسطيني عبر البر حيت تعتبر عملية فريدة ونوعية” حسب نفس البلاغ.
وثمنت الجمعية عاليا هذه “المبادرة الملكية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني المكافح والتي بعثت الأمل في نفوس الفلسطينين الصامدين في غزة وفي القدس خاصة في ظل هذه الضروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية، والتي نعتبرها في المغرب قضية وطنية كذلك ومنذ عقود حيت تتميز المملكة المغربية بمواقفها المبدئية الداعمة للشعب الفلسطيني المكافح بالملموس وبصفة متواصلة وليس بالشعارات حتى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وفي نفس السياق، دعت الجمعية في نص بلاغها جميع مكوناتها السياسية، والنقابية، والجمعوية، وعموم الشعب المغربي “لمواصلة المساندة الفعلية والمادية بصفة خاصة في هذه الظروف الصعبة لنصرة إخواننا الفلسطينين الصامدين في غزة المحاصرة”.