عبر المجلس الوطني للصحافة، عن استنكاره الشديد لحشر المؤسسة الملكية، في ما وصفه بـ”الادعاءات التي بتها الصحفي حميد المهدوي، على قناته باليوتيوب، اعتبر فيها أن المساءلة التي تقوم بها لجنة أخلاقيات المهنة، والقضايا التأديبية باللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، ليست سوى مخططا إسرائيليا”.
وأضاف المجلس في بلاغ له، حصل موقع “سفيركم” على نسخة منه، “أن ما تفوه به حميد المهدوي، يكتسي خطورة بالغة، إذ يصور المغرب كما لو كانت مؤسساته مخترقة، من طرف مخابرات دولة أجنبية، تفعل فيها ما تريد، الأمر الذي يطعن في صورة الوطن، وحصانة مؤسساته وكفاءة أجهزته ومصداقيتها”.
واعتبر بلاغ المجلس ” أن من شأن هذه الادعاءات المغرضة، أن تشكل مادة سائغة لكل أعداء الوطن، مما يؤكد تجرد صاحبها من كل حس بالمسؤولية وأن مبتغاه الأساسي هو مضاعفة عدد المتابعات قصد تحصيل مداخيل أكثر من اليوتيوب، ضاربا عرض الحائط بمؤسسات البلاد وسمعتها”.
وأكد مجلس مجاهد على أن اللجنة المؤقتة، “تحتفظ لنفسها بكل الحقوق للجوء إلى القوانين المعمول بها، قصد مطالبة هذا الشخص بالقرائن التي يدعي أنه يتوفر عليها، بخصوص ‘المخطط الإسرائيلي’، الذي ينفذه المجلس الوطني للصحافة”، لافتا إلى “أنه وإلى حدود يوم 20 مارس 2025 تم التوصل ب 212 شكاية تتعلق بالأخلاقيات، تم البت في 197 منها بينما لازالت 15 شكاية في طور المعالجة بعد مباشرة مسطرة البت فيها”.
وكان المهدوي حسب ذات البلاغ قد قال “عندي قرائن أن إسرائيل تستهدفني في المغرب ولا أعرف إلى أين يمكن أن تصل الأمور في المستقبل…، أحس بالخوف من إسرائيل وألمس ذلك لأني عندما أرى ما يجري لي من مشاكل أحس أن هناك توقيعا من يد واحدة هي إسرائيل”، مضيفا حسب بلاغ المجلس دائما، “أن كثرة الشكايات والمحاكمات والمجالس التأديبية… هذا ليس صدفة بل هو مخطط، هناك تخطيط لشيء ما، لا يمكن للمجلس الوطني أن يقع في هذا الغلط…هناك جهة دخلت على الخط”، كما طلب في هذا الفيديو بالحماية الملكية”.