تفاعلا مع الخطاب الملكي.. مجلس المستشارين ينادي بمراجعة ’’القانون الداخلي’’

المستشارين

دعا مكتب مجلس المستشارين، اللجنة الخاصة بمراجعة النظام الداخلي لمجلس المستشارين، اليوم الاثنين، إلى “الالتئام للانكباب على دراسة القضايا والإشكالات المرتبطة بتحديد مواضيع الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، ومرجعياتها، والطريقة المثلى لاعتمادها”.

وقال بلاغ المجلس، إن هذه الخطوة، تأتي تفاعلا منه مع مضامين الرسالة الملكية بمناسبة ذكرى تأسيس البرلمان المغربي، مضيفا أن ذلك سيتم “بتنسيق تام مع مجلس النواب، بحكم أن المدونة المرتقبة تهم البرلمان بمجلسيه”.

وأوضح المصدر ذاته، أن ذلك جاء في إطار تجديد مكتب مجلس المستشارين، في اجتماعه الأسبوعي، تثمينا لمضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في الندوة الوطنية المخلدة للذكرى الستين لإحداث البرلمان المغربي، لا سيما دعوتها لإقرار مدونة للأخلاقيات البرلمانية.

وحسب نص البلاغ، فإن أعضاء مكتب المجلس، أكدوا على الأهمية التي “يكتسيها اعتماد مدونة للأخلاقيات، في مسلسل تطوير أداء المؤسسة التشريعية، وعلى الغايات التي تخدمها، لتعزيز وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والحد من تضارب المصالح، والسمو بالسلوك البرلماني، باعتباره صادرا عن ممثلي الأمة”.

وأبرز  المصدر ذاته، حرص المجلس على مواكبة، من موقعه الدستوري ومن منطلق اختصاصاته التشريعية والرقابية والتقييمية، للأوراش الإصلاحية الكبرى والمشاريع المهيكلة التي يقودها الملك محمد السادس.

مقالات ذات صلة

منتدى جامعة كامبريدج يستغرب تأخر بريطانيا في تبني مخطط الحكم الذاتي

هنغاريا تعقيبا على قرار محكمة العدل الأوروبية: الشراكة مع المغرب في مصلحتنا جميعا

باريس تؤكد تشبثها بالشراكة “الاستثنائية” مع المغرب عقب قرار محكمة العدل الأوروبية

إلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد مع المغرب.. هذا ما صرحت به مدريد وبروكسل

إلغاء اتفاقيات المغرب والاتحاد الأوروبي..تأثير محدود واستعداد مسبق

إلغاء اتفاقيات المغرب والاتحاد الأوروبي..تأثير محدود واستعداد مسبق

اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري.. المغرب يخرج برد رسمي على قرار محكمة العدل الأوروبية

بعد إشادة واشنطن.. خبير يُوضح الدور المغربي الإيجابي في تعزيز السلام بالشرق الأوسط

المحكمة الأوروبية تلغي اتفاقيات الاتحاد الأوروبي الفلاحية والبحرية مع المغرب

‎التعاون المغربي – الفرنسي في مجال الهجرة هل سيكون حاضرا في زيارة ماكرون؟

تعليقات( 0 )