تلقت الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن، انتقادات واسعة من طرف الآلاف من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، بشأن تعاملها مع التجاوزات والاعتداءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
ووفقا لتقارير إعلامية دولية، فإن نبرة واشنطن تُجاه إسرائيل في قضية مقتل مواطنة أمريكية على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، تختلف عن النبرة التي أعربت عنها بعد إعلان مقتل إسرائيلي من جنسية أمريكية كان أسيرا لدى حركة حماس.
وكانت الإدارة الأمريكية، قد توعدت بأن حماس ستدفع ثمن مقتل أحد مواطنيها، في حين أن نبرتها اختلفت تماما، بعد مقتل مواطنة أمريكية على يد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
واعترف الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، وفقا لما جاء في قصاصة لرويترز، أن “من المرجح جدا أن الجنود هم من أطلقوا الرصاصة التي قتلت ناشطة أمريكية تركية أثناء احتجاج في الضفة الغربية الأسبوع الماضي” لكنه قال “إن مقتلها لم يكن متعمدا وعبر عن أسفه الشديد”.
وفقا للمصدر نفسه، فإنوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن القتل “بلا مسوغ وبلا استفزاز” ويظهر أنه يتعين على قوات الأمن الإسرائيلية تعديل بعض قواعدها الأساسية للاشتباك.
واعتبر العديد من النشطاء الدوليين ممن يدعمون القضية الفلسطينية ويطالبون بإيقاف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، إن “المعايير تختلف” في تعامل البيت الأبيض فيما يجري في الشرق الأوسط، حيث توعد حركة حماس بدفع الثمن، في حين تعامل بليونة مع الجيش الإسرائيلي.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سبق أن واجهت -ولازالت- العديد من الانتقادات في قضية الحرب على غزة، ومن بين أبرز الانتقادات، هي أنها تدعم إسرائيل بالسلاح، وهي التي تقف وراء حمايتها داخل أروقة الأمم المتحدة.
تعليقات( 0 )