تتوقع شركة “كوسومار”، الفاعل التاريخي في صناعة السكر بالمغرب، أن يرتفع الإنتاج خلال الموسم الفلاحي الجاري، بشكل ملحوظ في منطقة الغرب مقارنة مع السنة الماضية.
وأظهرت، المؤشرات الأولية بأن عملية قلع الشمندر السكري الجارية بالحقول المتواجدة في منطقة الغرب كانت، نتائجها “جيدة ومبشرة”، إذ تشير المعطيات المتوفرة للشركة إلى أن معدل الإنتاج يقدر بحوالي 53 طنا في الهكتار الواحد.
وأكد مصدر مطلع لموقع “سفيركم” أن: “معدل الإنتاج خلال هذه السنة يتراوح ما بين 50 و53 طنا للهكتار، والبعض يصل الإنتاج لديهم إلى 75 طنا في الهكتار الواحد”، وأن هذه الأرقام “جيدة وتتوج المجهودات الكبيرة التي بذلت هذه السنة من أجل إنجاح زراعة الشمندر السكري بمنطقة الغرب”.
وفي نفس السياق، فإن نسبة الحلاوة في النبتة بلغت “17,2، وهي نسبة جيدة تخول للفلاح أن يحصل على تعويض يتراوح ما بين 750 و800 درهم للطن”.
وتابع المصدر ذاته أن بلوغ الفلاحين معدل إنتاج يفوق 50 طنا، “سيمكنهم من تحقيق قيمة مضافة مهمة في الهكتار، قد تصل إلى قرابة 30 ألف درهم من الأرباح”.
وذكرت الشركة أن المساحة المزروعة بالشمندر السكري في منطقة الغرب تقدر بـ5200 هكتار، واصفة عملية قلعها بـ”الجيدة، يُعتمد فيها على المكننة والتقنيات الحديث لتخفيف تكاليف الإنتاج على الفلاحين”.
وبالرغم من صعوبة هذا الموسم الذي تميز بقلة التساقطات، أوضح المصدر عينه أن تحسن الإنتاج يرجع إلى “التساقطات المطرية التي شهدتها منطقة الغرب خلال شهري مارس وأبريل، والتي جاءت في الوقت المناسب من عمر النبتة وحاجتها إلى الماء، الأمر الذي أدى إلى تحقيق إنتاج حسن وفوق المعدل”، وفق تعبيره.
وخلص المصدر ذاته إلى الإشارة إلى أن الموسم الفلاحي الجاري سيحقق “زيادة ملحوظة مقارنة مع السنة الماضية، سواء من حيث الإنتاج أو الجودة”.
تعليقات( 0 )