تراجع المغرب بـ 4 درجات عالميا، بحسب تقرير مؤشر “أجيليتي” اللوجستي السنوي للأسواق الناشئة” حيث حل في المرتبة الـ26، مقارنة مع المرتبة الـ 22 التي احتلها السنة الماضية.
وحافظت المملكة بالرغم من هذا التراجع على صدارتها لدول القارة الإفريقية على صعيد أساسيات مزاولة الأعمال.
وكشف التقرير أن المغرب احتل المرتبة الـ 16 عالميا في محور أساسيات مزاولة الأعمال، بحصوله على 5.86 نقط في هذا المؤشر.
وأفاد تقرير المؤشر، الذي صدر حديثا، بأن المغرب احتل المرتبة 26 من بين 50 دولة شملها التصنيف عبر العالم، بعد حصوله على نتيجة إجمالية بلغت 4.84 نقطة.
وتمت مقارنته مع باقي الدول انطلاقا من أربعة محاور رئيسة، تتمثل في أساسيات مزاولة الأعمال، وفرص الخدمات اللوجستية الدولية، وفرص الخدمات اللوجستية المحلية، والاستعداد الرقمي.
من جهة أخرى واصلت دولة الإمارات تصدّرها في «مؤشّر أجيليتي اللوجستي للأسواق الناشئة» في نسخة عام 2025، مع توفيرها أفضل بيئة للأعمال، متفوقة على معظم الاقتصادات الناشئة في الفرص اللوجستية والجهوزية الرقمية، بحسب ما أكد المؤشر، الذي يُعدّ معيارا دوليا للتنافسية في قطاع الخدمات اللوجستية للأسواق العالمية الناشئة منذ 16 سنة.
وضمن قائمة تضم 50 سوقا ناشئة حول العالم، احتلت الإمارات المرتبة الأولى خليجيا والثالثة عالميا، بعد الصين والهند، اللتان تتمتعان بأفضلية في التصنيفات بسبب حجمهما الاقتصادي.