كشف تقرير حديث، أن المغرب تصدر قائمة الدول الإفريقية العشرة الأكثر استيرادا للمعدات العسكرية من فرنسا.
وأوضح تقرير نشره موقع “Business Day” النيجيري، أن فرنسا تلعب دورا رئيسيا كمورد رئيسي للمعدات العسكرية إلى الدول الإفريقية، حيث تربطها اتفاقيات عسكرية طويلة الأمد بالعديد من بلدان القارة.
واعتمد هذا التقرير على بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، التي أكدت أن المغرب ظفر بالمرتبة الأولى في هذا التصنيف، حيث رصد 1.1 مليار يورو لتعزيز ترسانته العسكرية، إذ تشمل مشترياته طائرات عسكرية، ومعدات بحرية، ومركبات مدرعة.
واستطرد المصدر ذاته أن الجزائر جاءت في المرتبة الثانية، حيث شملت المعدات العسكرية التي استوردتها من فرنسا؛ مروحيات، وتقنيات مراقبة، ومركبات قتالية، بقيمة تبلغ 522 مليون يورو، وذلك رغم اعتمادها الكبير على روسيا.
بينما حصلت بوتسوانا على المرتبة الثالثة في هذه القائمة، حيث تسعى إلى تحديث أنظمتها الدفاعية، إذ رصدت لها قيمة مالية تبلغ 283 مليون يورو، وأبرز التقرير أن مشترياتها من فرنسا تشمل معدات قتالية برية، ومركبات مدرعة، وأنظمة اتصالات متطورة.
وتذيلت ساحل العاج قائمة الدول التي تستورد المعدات العسكرية الفرنسية، إذ بلغت قيمة وارداتها، التي شملت زوارق دورية وشاحنات عسكرية ومعدات مراقبة، ما مجموعه 43.7 مليون يورو.
ولفت التقرير إلى أن فرنسا قد احتلت خلال الفترة الممتدة من 2018 إلى 2022، المرتبة الأولى من إجمالي الواردات العسكرية إلى إفريقيا بـ 7.6%.
وواصل المصدر ذاته أن روسيا جاءت في المرتبة الثانية من حيث تصدير المعدات العسكرية إلى إفريقيا بنسبة 40٪، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 16٪، وكذا الصين بـ9.8%.
وذكر أن العائدات الدفاعية الفرنسية بلغت 27 مليار يورو، وخاصة في أسواق شمال وغرب إفريقيا، وذلك رغم التغيرات الجيوسياسية التي دفعت بعض الدول الإفريقية إلى تقليل اعتمادها على فرنسا، لا سيما في ظل تزايد النفوذ الروسي والصيني.