رفعت المصالح الأمنية المغربية من درجة الاستعداد لضمان مرور احتفالات رأس السنة الميلادية 2025 في أجواء آمنة بمختلف المدن.
ووفق ما أكدته بلاغات أمنية، فقد تمت تعبئة جميع العناصر الأمنية في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن العام، وتنظيم حركة السير، وحماية الأشخاص والممتلكات خلال ليلة رأس السنة.
وشهد المدن الكبرى أكبر الإجراءات الأمنية الاحترازية، ففي العاصمة الرباط، كثفت ولاية الأمن جهودها من خلال توزيع العناصر الأمنية على الأحياء السكنية، والمحاور الطرقية، والمرافق الحيوية، وشملت الترتيبات تكثيف دوريات المراقبة، وضمان انسيابية حركة المرور، لتأمين احتفالات المواطنين وزوار المدينة دون تسجيل حوادث.
أما في الدار البيضاء، فقد شهدت العاصمة الاقتصادية استنفارا أمنيا مكثفا شمل نصب سدود قضائية بمداخل المدينة ومراقبة المحاور الرئيسية، مع تعزيز الأمن حول المؤسسات العمومية والمرافق الحيوية. وتضمنت الخطة الأمنية تنظيم دوريات في مختلف الأحياء والشوارع، بهدف الحد من وقوع الجرائم وتعزيز الشعور بالأمان.
وفيما يخص مدينة مراكش، التي تشهد إقبالا كبيرا من السياح المحليين والأجانب خلال هذه المناسبة، اتخذت السلطات الأمنية تدابير مكثفة لحماية المرافق السياحية كالفنادق والمطاعم، إضافة إلى تنظيم الأمن في المناطق الحيوية مثل ساحة جامع الفنا.
وعرفت مدينة أكادير، التي بدورها وجهة سياحية رئيسية مهمة في المغرب، تعزيزات أمنية مشددة، خاصة على مستوى المناطق الحيوية مثل “كورنيش” المدينة، والفنادق والمطاعم. وحرصت السلطات على توفير أجواء آمنة وهادئة لزوار المدينة خلال احتفالات رأس السنة.
هذه التدابير تأتي في إطار الاستراتيجية الأمنية الوطنية، التي تهدف إلى تأمين كافة المناطق وتعزيز ثقة المواطنين والزوار في المنظومة الأمنية المغربية.