استقدمت السلطات المحلية بمدينة بليونش، على مقربة من مدينة سبتة المحتلة، تعزيزات أمنية مكثفة، تحسبا لاستغلال فترة عيد الفطر، من طرف مرشحين للهجرة السرية، لتنظيم موجات هجرة، أو لاقتحام السياج الحدودي مع مدينة سبتة المحتلة.
ولوحظ انتشار كثيف لعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي، على طول الطريق بين مدينة بليونش ومدينة سبتة المحتلة، حيث الاستعدادات مكثفة لأي حركة مشبوهة، يسعى من خلالها المرشحون للهجرة السرية للتسلل لمدينة سبتة.
وحسب مصادر محلية، فإن السلطات كثفت من حضورها الأمني في المدينة، وفي جنباتها وعلى طول الشريط الحدودي، مع مدينة سبتة المحتلة، حيث نشرت العديد من الحواجز الأمنية والسدود القضائية، إضافة إلى استعانتها بتقنيات متطورة، كالدرونات وكاميرات المراقبة الحرارية.
يأتي ذلك بعد أن شهدت عمليات التسلل للمدينة، تراجعا ملحوظا بفعل اليقظة الأمنية المغربية، والتعاون المغربي الإسباني لضبط الحدود، ومنع عمليات اقتحام السياج الحدودي للمدينة المحتلة، أو عمليات التسلل إليها عبر البحر.

وتشهد المنطقة بين الفينة والأخرى محاولات حثيثة، للتسلل للمدينة خاصة في فترات الأعياد والعطل الرسمية، كان أبرزها محاولات الاقتحام والهجرة السرية، التي أطلقت الدعوات إليها في الفايسبوك يوم 15 شتنبر الماضي، و تصدت لها القوات العمومية والمصالح الأمنية بكل حزم.
