كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “SIPRI” في تقريره الأخير حول التسلح في العالم بين 2019 و2023، أن المملكة المغربية تحتل المرتبة 29 عالميا في اقتناء الأسلحة، مسجلة تراجعا في نسبة شراء العتاد العسكري بـ46 بالمائة، مقارنة بالفترة السابقة ما بين 2014 و 2018.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الأسلحة التي اقتناها المغرب بين 2019 و 2023 تُمثل نسبة 0,8 بالمائة من الحصة الإجمالية للأسلحة التي بيعت في هذه الفترة، وقد سجلت حصة المغرب أيضا تراجعا عما كانت عليه بين 2014 و 2018 حيث كانت تُمثل 1,4 بالمائة من إجمال الأسلحة المباعة.
وحل المغرب، حسب تقرير “SIPRI” الحديث، في المرتبة السابعة ضمن البلدان العربية الأكثر استيرادا للأسلحة، وذلك بعد المملكة العربية السعودية، وقطر، ومصر، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، والجزائر، الأخيرة التي تحتل المرتبة 21 عالميا.
وبخصوص الوجهات التي تزود منها المغرب أغلب ترسانته العسكرية بين 2019 2023، فتأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس القائمة، بنسبة 69 بالمائة من مجمل الأسلحة التي اقتناها المغرب في هذه الفترة، ثم فرنسا في المرتبة الثانية بنسبة 14 بالمائة، وإسرائيل ثالثة بنسبة 11 بالمائة.
وبالنسبة للتصنيف العالمي، فقد تصدرته دولة الهند، كأكثر مستورد للأسلحة في العالم بين 2019 و 2023. بينما حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولى كأكثر بلد مصدر للأسلحة في هذه الفترة بنسبة 42 المائة، ثم فرنسا وروسيا بنسبة 11 بالمائة لكل واحدة منهما، والصين في المرتبة الثالثة بنسبة 5,8 بالمائة، ثم ألمانيا بنسبة 5,6 بالمائة.
تعليقات( 0 )