تحولت مباراة نهائي مونديال سنة 2030، الذي سيقام بتاريخ 21 يوليوز، إلى سباق بين المغرب وإسبانيا، بعد إعلان البرتغال عدم رغبها في انفاق المزيد من الأموال من أجل إنشاء ملاعب تستجيب للمعايير الدولية، من أجل استضافة مثل هذه المباريات العالمية.
وتأتي الرغبة المغربية، في ظل إعلان مغربي صريح، لإنشاء ملعب في الدار البيضاء هو الأكبر في إفريقيا والثاني في العالم، بسعة إجمالية تبلغ 115 ألف متفرج، لمنافسة ملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، المرشح الأول لاستضافة المباراة النهائية إلى حدود اللحظة، لما يمتلكه من تاريخ وإمكانيات عالمية.
وسبق للبرتغالي أنطونيو لارانجو، منسق الترشيح المشترك للدول الثلاث، أن أشار إلى أن البرتغال لن تتمكن من استضافة المباراة النهائية للبطولة، ولا يملك اللوسيتانيون ملعبا كبيرا بما فيه الكفاية (أكثر من 80 ألف مقعد)، لتبقى المنافسة محدودة بين مدريد والرباط.
وحسب صحيفة ’’أس الإسبانية’’ فإن كل دولة منظمة ترغب في استضافة المباراة النهائية، في خضم الاضطرابات المرتبطة بالفساد وغسل الأموال، حيث أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ليس في وضع قوي يسمح له بفرض سانتياغو بيرنابيو الجديد، ولذلك فإن المغرب يستغل الوضع ليقترح الملعب الكبير للدار البيضاء.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة التصميم الإنجليزية “بوبيلوس” POPULOUS، ومجوعة ولعلو “Oualalou+Choi” للتصميم والدراسات المعمارية، مساء الأربعاء 20 مارس 2024، عن الفوز بصفقة تصميم الملعب، الذي من المنظر أن يشيد على مساحة تبلغ 100 هكتار، بجماعة المنصورية بإقليم نسليمان، وسيتسع لـ115 ألف متفرج.
وذكر المصدر ذاته، أن تصميم الملعب سيكون مستلهما من التجمع الترفيهي في المغرب، المعروف بـ’’الموسم’’، وستجسد هيكلته الخارجية على شكل خيمة كبيرة. وأضافت أنه ’’بحلول سنة 2030 سيكون الملعب جاهزا لاحتضان مباريات المنافسة العالمية، بالإضافة إلى مباريات الغريمين التقليديين الرجاء والوداد.
وتجدر الإشارة إلى أن مباراة الافتتاح ستجرى على ملعب سينتيناريو في أوروغواي، التي احتضنت أول نسخة للمسابقة عام 1930، الذي سيشهد احتفالية مئوية كأس العالم.
تعليقات( 0 )