حقق المنتخب المغربي لكرة القدم، انتصارا عريضا على حساب نظيره من إفريقيا الوسطى في المباراة التي جرت بينهما اليوم السبت بالملعب الشرفي لمدينة وجدة.
وتقدم المنتخب المغربي منذ الدقيقة الثامنة عشر عن طريق عبد الصمد الزلزولي، قبل أن يضاعف عز الدين أوناحي الهدف الثاني بعدها بعشرين دقيقة، ليعزز أشرف حكيمي تقدم الأسود بهدف ثالث في الدقيقة الخامسة والأربعين.
وعاد عز الدين أوناحي لينهي المهرجان التهديفي للأسود، مضيفا الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت البدل الضائع من الشوط الأول، الذي انتهى برباعية بيضاء للمنتخب المغربي.
ولم تتغير ملامح المباراة في الشوط الثاني، إذ تواصل الضغط الهجومي للمنتخب المغربي مع انكماش دفاعي لإفريقيا الوسطى، مع هجمات محتشمة تقتصر على المرتدات السريعة واستغلال خط دفاع المغرب المتقدم نسبيا.
ونجح الركراكي في إيجاد حل أولي للشق الهجومي للمنتخب المغربي، بعدما نال انتقادات واسعا سابقا، على اللعب بشكل عقيم هجوميا دون خطط واضحة، والاقتصار على المهارات الفردية التي تخلق الفارق.
وشهدت المباراة تغييرا اضطراريا للحارس ياسين بونو الذي عوض بمنير المحمدي، كما أجرى الركراكي عددا من التغييرات في الشوط الثاني لإراحة بعض الأسماء وإتاحة الفرصة للاعبين آخرين.
وتألق ممثلو البطولة الاحترافية الثلاث منير المحمدي الذي دافع ببسالة عن شباكه، ومدافع الوداد جمال حركاس الذي قدم أوراق اعتماده رفقة المنتخب على أكمل وجه، وظهير الرجاء يوسف بلعمري الذي قدم تمريرة حاسمة من أول ظهور له رفقة الأسود.
وبصم سفيان رحيمي اسمه على خامس أهداف المنتخب المغربي في الدقيقة الواحدة والسبعين لمباراة اليوم من نقطة الجزاء.
وانتهت المباراة بنتيجة خمسة أهداف دون رد لصالح المنتخب المغربي، ليرفع رصيده في صدارة مجموعته للنقطة التاسعة، بحصيلة تهديفية بلغت 10 أهداف مع استقبال هدف وحيد كان من ضربة جزاء سجلها اوباميانغ للغابون.
ويعد انتصار اليوم هو الثالث تواليا للأسود بتصفيات كان المغرب، بعد الانتصار على الغابون ثم ليسوتو في أول جولتين، والتغلب على إ.الوسطى اليوم في الجولة الثالثة، قبل المواجهة المرتقبة بينهما يوم الثلاثاء القادم لحساب رابع جولات التصفيات بنفس الملعب.
تعليقات( 0 )