وقال النادي في بلاغ له، إنه تقرر ’’تزكية عبد المجيد برناكي بصفته نائبا أولا للرئيس سعيد الناصيري، من أجل القيام مقامه في كل ما يتعلق بالمهام الإدارية والمالية والرياضية”.
وتابع المصدر ذاته، أنه تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع عقده المكتب المديري للنادي، الاثنين فاتح يناير 2024، بمقره بمركب محمد بنجلون، وذلك على ضوء المستجدات الأخيرة، بحضور رؤساء الفروع وممثلي فرع كرة القدم، كما ينص على ذلك النظامان الداخلي والأساسي.
واختتم البلاغ بالتأكيد على “ضرورة الالتفاف حول المؤسسة ومواصلة السير العادي للنادي مما يخول له الاستمرار في لعب دور الريادة الذي عرف به منذ تأسيسه”.
وقرر قاضي التحقيق بغرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة 22 دجنبر 2023، إيداع سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي وآخرين، السجن المحلي عين السبع في حالة اعتقال مع الاستمرار في التحقيق تفصيليا في القضية المعروفة بـ”إسكوبار الصحراء”.
ووفق معطيات لسفيركم، فإن الناصيري والبعوي يتابعان رفقة 18 شخصا في الملف ذاته، بعدما تفجرت فضيحة بارون المخدرات المعروف بـ ’’المالي’’، حول شبهات ’’الاتجار الدولي في المخدرات وتبييض الأموال وتزوير محررات رسمية’’.
وتأتي المتابعة، حسب المصدر ذاته، بعدما أكد ’’إسكوبار الصحراء’’ المعتقل منذ سنة 2019، بالمغرب، أثناء التحقيق معه، تورط عدد من المسؤولين في الاستيلاء على ممتلكاته بطرق ملتوية، مستغلين بذلك تواجده في السجن، خاصة فيما يتعلق بالممتلكات العقارية والأموال.
وسبق للمجلة الفرنسية ’’جون أفريك’’، أن كشفت معطيات حول تورط سياسيين مغاربة أصدقاء ’’المالي’’ المتواجد بسجون موريتانيا قبل اعتقاله بالمغرب، في اختلاس أمواله المقدرة 3.3 مليور يورو، وفيلا بمدينة الدار البيضاء، التي يشتبه استيلاء الناصيري عليها، بالإضافة إلى شقته المجاورة لفيلا زهاويكو، التي تم الاستيلاء عليها من قبل سياسين من مدينة وجدة.
وأوضح المصدر ذاته، أن ’’المالي’’ كان ضحية مؤامرة من قبل ’’السياسيين المغاربة’’، بعدما ورطوه في قضية الاتجار بالمخدرات، حيث صادرت الشرطة المغربية، 40 طن من “الحشيش” في الجديدة في منطقة استراحة، والتي نقلت عبر شاحنة تابعة لشركة كانت في ملكيته.
وذكر المصدر ذاته، أن الشاحنة تم بيعها لسياسي مغربي، إلا أنه لم يغير وثائق التسجيل، التي كانت لا تزال تحت اسم “إسكوبار الصحراء”، الأمر الذي كان سببا في اعتقاله بسجن الجديدة.
وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أن ’’المالي’’ تم استدراجه بطريقة ملتوية من قبل أصدقائه السياسيين المغاربة، وقدموا له ضمانات بعدم إلقاء القبض عليه في حال الدخول إلى الأراضي المغربية، مؤدين له القسم، من أجل استعادة أمواله وممتلكاته، إلا أنه تم توقيفه بمجرد أن وطأت قدماه أرضية مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، سنة 2019.
تعليقات( 0 )