أكدت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايز، أمس الإثنين، على أن المغرب يبدل “جهدا مهما للغاية” لاحتواء الهجرة، بعد محاولة الدخول الجماعي، أول أمس الأحد، عبر سياج سبتة الحتلة.
وشددت سايز في مؤتمر صحفي لتقديم تفاصيل تطبيق الضمان الاجتماعي، على أن “التعاون مع المغرب سلس ومريح للغاية، مع عمل استثنائي من قبل قوات وهيئات أمن الدولة والشرطة المغربية”.
ووصفت سايز الهجرة غير النظامية “بالدراما الإنسانية”، مشددة على أن سياسة الهجرة التي تتبعها حكومة إسبانيا “تضع حقوق الإنسان في المركز وتركز على العمل الدائم حتى تكون الهجرة منتظمة ومنظمة وآمنة للناس”.
من جهته، أشاد رئيس مدينة سبتة المحتلة “المتمتعة بالحكم الذاتي”، خوان خيسوس فيفاس، بالعمل الجيد الذي قام به المغرب، عبر “نشر عملية مميزة أحبطت محاولة الوصول إلى المدينة”، مهنئا القوات والأجهزة الأمنية الحكومية الإسبانية أيضا على مجهوداتها الكبيرة.
وأشار خوان خيسوس فيفاس، أمس الإثنين، إلى أنه “لا يعرف ما إذا كان المغرب قادرا على مواصلة الانتشار بشكل مستمر”، مشددا على أن التنسيق والتعاون ضروري لأمن الحدود.
وفي الصدد ذاته، أعرب رئيس سبتة المحتلة عن أسفه لانهيار القدرات بالمدينة، موضحا أن “مركز CETI متوتر، مؤكدا على أنه في الوقت الحالي، فيما يتعلق بالقاصرين غير المصحوبين، تم استنفاد القدرات.
وأضاف خوان خيسوس فيفاس: “نحن نعيش في حالة من استنزاف القدرات والاكتظاظ وهشاشة التغطية الخدمية. نحن في وضع غير مستدام فيما يتعلق بالقاصرين غير المصحوبين، والمخرج الوحيد يجب أن يكون استجابة من الدولة”.
تعليقات( 0 )