قال رئيس مجلس الجالية المغربية الخارج، إدريس اليزمي، إن معرض الكتاب المغاربي الذي تحتضن العاصمة الفرنسية باريس دورته الـ30، يُعتبر فرصة للتقرب من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، والتعرف في الوقت نفسه على كتاب مغاربة في المهجر.
وأضاف اليزمي في تصريح خاص لـ”سفيركم” على هامش المعرض، أن مجلس الجالية المغربية بالخارج ساهم ماديا في تنظيم هذه التظاهرة حيث تكلف بسفر وإقامة الكتاب المغاربة، فضلا عن اقتراح عدة مواضيع و أسماء لتوقيع الكتب والمشاركة في الموائد المستديرة، وأخيرا في التعريف بالكتاب المغاربة في العالم.
وأشار اليزمي في هذا السياق، بأن دورة هذه السنة تشهد مشاركة عدة كتاب مغاربة ممن يجيدون الكتابة باللغة الفرنسية وبالتالي فهم “يساهمون في إغناء كل من الثقافة المغربية والفرنسية في آن واحد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الثلاثين لمعرض الكتاب المغاربي، انطلقت فعاليتها أمس السبت وتستمر إلى غاية اليوم الأحد 2 يونيو، وهي حدث يسعى إلى الجمع بين الإنتاجات التحريرية والروايات والكتب والقصص المصورة لمؤلفين من الدول المغاربية.
وتشهد هذه الدورة المنظمة من قبل جمعية (Coup de Soleil) بشراكة مع مدينة باريس، وبدعم خاص من مجلس الجالية المغربية بالخارج، مشاركة حوالي ثلاثين كاتبا وباحثا وصحفيا وفنانا مغربيا.
وجدير بالذكر أيضا أن النسخة الـ30 من المعرض تكرم الكاتبين التونسي عبدالوهاب مؤدب، والفرنسية من أصل روسي نيكول دي بونتشارا.
هذا وعرف اليوم الأول من الدورة، حضورا هاما من طرف العديد من أفراد الجالية المغربية والمغاربية المقيمة في العاصمة الفرنسية باريس وضواحيها، إضافة إلى زوار فرنسيين، وهو ما يُساهم في التلاقح الثقافي، والتقريب بين الجالية وكتاب المهجر ممن يتطرقون إلى المواضيع والقضايا التي تهم باقي المغتربين.
تعليقات( 0 )