تواجه سلطات جزر الكناري انتقادات لاذعة بسبب ظروف إيواء آلاف المهاجرين القاصرين الذين تقطعت بهم السبل في الأرخبيل، والذين يقدر عددهم بحوالي 6 آلاف قاصر، إذ دقت مجموعة من الفعاليات الحقوقية ناقوس الخطر بسبب المرافق المكتظة وغير الصحية التي يعيشون فيها.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية أن سلطات جزر الكناري كانت قد أعلنت أنها تواجه ضغطا كبيرا فيما يتعلق بتوافد المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم، في الوقت الذي أعلنت أقاليم إسبانية أخرى أنها ترفض استقبالهم.
وكانت قد نزلت الصفحة الرسمية لمنظمة “Red Inmigraćion” على منصة “إكس” تويتر سابقا، تدوينة استنكرت فيها الظروف السيئة التي يعيش فيها المهاجرون القاصرون، حيث قالت فيها: “مثلما يمكنهم إعلان حالة الطوارئ لتوظيف القاصرين المهاجرين، يمكنهم أيضا أن يفعلوا الشيء نفسه حتى يتمتع هؤلاء المهاجرون بمرافق لائقة. نعلن عن إجراءات إجرامية ضد حكومة الكناري.”
وذكرت مواقع اخرى أن المرافق المخصصة للقصر مكتظة وغير صالحة للسكن، حيث أن أحد المراكز المخصصة لإيوائهم في منطقة أريسيفي في لانزاروت، كاسا ديل مار، قد فشلت في اجتياز تفتيش رسمي كما أنها مهددة بالإغلاق.
وكان قد تقدم ائتلاف المحامين بجزر الكناري بشكوى متعلقة بإهمال حوالي 55 قاصرا في مركز إيواء المهاجرين القاصرين، والتي ذكروا أنها لا تتمتع “بالحد الأدنى من المعايير السكنية”.
أما موقع “Canarias Ahora”، المتخصص في أخبار جزر الكناري، فقد كشف أن المركز المخصص لايواء القاصرين المغاربة، فقد طتب في خبر له: “لقد أكد الموظفون والمقيمون على أن المرافق قذرة وفي حالة سيئة، الملابس لا تُغسل ونوعية الطعام سيئة”.
تعليقات( 0 )