عرفت الندوة التقديمية لمعرض الكتاب، التي نظمتها وزارة الثقافة اليوم بالرباط، رصد أخطاء إملائية خلال عرض معلومات ومعطيات عن المعرض، مما تسبب في موجة انتقاد وسخرية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجرى عرض هذه الأخطاء أمام أنظار وزير الثقافة المهدي بنسعيد، ورئيس جهة الرباط رشيد العبدي، وعمدة الرباط فتيحة المودني، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان السابق إدريس اليزمي، وعدد من الشخصيات الثقافية والأدبية الحاضرة، مما زاد من حدة الانتقادات.
وحسب بعض التعليقات فالوزارة كان عليها أن تكتب في أحد العناوين “العارضون المشاركون” مبتدأ وخبر، وليس “العارضين المشاركين”، كما أن هناك خطاءا آخر تم رصده في جملة “العارضون غير المباشرون”، حيث أن الأصح هو جملة “العارضون غير المباشرين”.

وكتب الكاتب المغربي الطاهر الطويل عن الواقعة “اللغة العربية مجني عليها في ندوة وزير الثقافة حول معرض الكتاب: العارضين المشاركين”، “العارضون غير المباشرون…. وغيرها من الأخطاء”.
وتهكم البعض على الأطر التي أعدت هذا التقرير، متسائلين عن مدى تمكنهم وكفاءتهم في اللغة العربية، اللغة الرسمية للمغرب، وهل كانو سيرتكبون نفس الأخطاء اللغوية والإملائية، لو تعلق الأمر باللغة الفرنسية، أم أن الفرنسة أفضل للقائمين على الوزارة من اللغة العربية، حسب تعبيرهم
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب ستُنظم في الفترة ما بين 17 و 27 أبريل 2025، بفضاء OLM السويسي بالرباط، ومن المرتقب أن تحج للمعرض السنوي الأكبر في المغرب دور عرض وشركات وكتاب وأدباء من مختلف أنحاء العالم، وسيحتضن فعاليات تقافية وأدبية متنوعة.