انطلقت مساء اليوم الجمعة بمدينة بوزنيقة، أشغال المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال، وسط دعوات متكررة بالانضباط وتفادي “الفوضى”، في ظل الصراعات التي يشهدها الحزب في وسط قياداته الداخلية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور العديد من الشخصيات والقيادات السياسية الوطنية والدولية، مثل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة إلى جانب حزب الاستقلال.
كما عرفت الجلسة حضور زعماء سياسيين آخرين ينتمون لأحزاب أخرى، كعبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية، ومحمد أوزين عن حزب الحركة الشعبية، إضافة إلى الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي اريس لشكر، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله. فيما سُجل غياب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وغياب وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، الحزب الذي مثله المهدي بنسعيد.
وبدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة من عبد الجبار الراشدي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الذي ذكر فيها إنجازات حزب الاستقلال ومواقفه التاريخية والسياسية، قبل أن يتبعه في الكلمة، الأمين العام للحزب، نزار بركة الذي بدوره أكد على الدور الهام الذي لعبه، ولازال، حزب الاستقلال في المشهد السياسي المغربي، وحتى الدولي.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة من سفير فلسطين في المغرب، جمال الشوبكي، الذي أشاد بمواقف حزب الاستقلال، والمملكة المغربية، في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
هذا وينعقد المؤتمر الثامن عشر، الذي سيستمر أيام 26 و27 و28 أبريل، تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، ويحضره أزيد من 3600 مؤتمر ومؤتمرة، وقد تم اختيار عبد الصمد قيوح، رئيسا للمؤتمر الثامن عشر، الذي يُتوقع أن يشهد تغييرات كبيرة في هرم القيادات داخل الحزب.
وكان الأمين العام للحزب، قد دعا جميع الاستقلاليين بالتحلي بروح الانضباط والأخلاق التي يُعرف بها حزب الاستقلال، في إشارة إلى تفادي الخلافات الشخصية، من أجل إنجاح المؤتمر.
تعليقات( 0 )