انطلقت عملية الإحصاء العام للسكنى والإسكان في شقها الميداني كما كان مبرمجا اليوم الأحد فاتح شتنبر، في عملية تستمر إلى نهاية الشهر الجاري.
وقبيل الانطلاقة الفعلية، عبر عدد من الأطر التربوية عن تخوفهم مما يمكن أن يلحقهم خلال القيام بعملهم كمراقبين، من طرف الأسر المعنية نظرا للنقاش الدائر حول مشاركة الأساتذة في هذه العملية.
واعتبر عبد الوهاب السحيمي الفاعل التربوي وعضو تنسيقية الأساتذة حاملي الشواهد أن “نعت الأساتذة المشاركين في عملية الإحصاء بـ’العطاشة’ فيه تحريض ضد هذه الفئة”، موضحا أن عددا من التدوينات والتعليقات على مواقع التواصل الاحتماعي تحمل احتقارا للأساتذة ودعوات بعدم التجاوب معهم وتساءل قائلا: “هل تريد هذه الجهات إفشال عملية الإحصاء الوطني؟”.
وعاتب السحيمي على هامش برنامج “بدون تحفظ” على قناة جريدة “سفيركم” الإلكترونية، الوزارة الوصية على قطاع التعليم والمندوب السامي للتخطيط قائلا: “لقد كان الأجدر بالوزارة وبالحليمي أن يصدرا بلاغا يعلنون عبره استنكارهم لهذه الهجمة التي تستهدف رجال ونساء التعليم، واصفا الوضع بالخطير”.
وكان أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط قد أعلن عبر الندوة الصحفية المخصصة للإعلام الرسمي عن انطلاق إنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى يوم الخميس المنصرم، مبرزا أن “نسبة المشاركين في عملية الإحصاء من نساء ورجال التعليم بلغت 32%” مؤكدا اعتزازه بهذه النسبة المهمة المشاركة من الشغيلة التعليمية نظرا لما يتمتعون به من مؤهلات بيداغوجية تسمح لهم بالإسهام كمراقبين مكونين في هذه العملية الوطنية.
وأفاد مندوب التخطيط أن المندوبية السامية للتخطيط قد اعتمدت حزمة من التدابير الرامية إلى توفير الحماية للمشاركين في الميدان من طرف رجال الأمن الوطني والدرك الملكي وأعوان السلطة.
تعليقات( 0 )