في إطار عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة، الدؤوب وعلى جميع الجبهات، من أجل النهوض بالقطاع السياحي المغربي، نظمت مندوبية المكتب بباريس، مؤخرا، ورشة عمل مخصصة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض.
وذكر بلاغ للمكتب أن الهدف الأسمى من تنظيم هذه التظاهرة، يتمثل في السعي إلى تأكيد مكانة المغرب في هذا الشق السياحي واستقطاب أكبر عدد من رواده.
وبهذه المناسبة أيضا، اكتست رحاب ملعب رولان غاروس بباريس، بالألوان الزاهية والمثيرة للحملة الترويجية الدولية الشهيرة، “المغرب، أرض الأنوار”.
وتميزت هذه التظاهرة بمشاركة حوالي ثلاثين مهنيا مغربيا، إلى جانب شركات طيران، وفندقيين ومتعهدي الأسفار والرحلات، الذين تنقلوا كلهم خصيصا لحضورها تلبية لدعوة وجهها لهم المكتب الوطني المغربي للسياحة، الذي كان في الموعد وأشرف على تنظيم لقاء حضره 150 فاعلا فرنسيا في سياحة الاجتماعات والحوافز المؤتمرات والمعارض.
وبحسب المصدر ذاته، فإن من بين المشاركين المغاربة، هناك شركة الخطوط الملكية المغربية، مجموعة العربية المغرب للطيران، إلى جانب كبريات المجموعات العالمية على غرار KTI Voyages، Atlas Hospitality، مجموعة كنزي أوطيل، ومجموعات فندقية مثل فيرمون لامارينا الرباط-سلا، هيلتون تغازوت، فندق السعيدي بمراكش وحتى المحطة السياحية Palmeraie Rotana resort، دون إغفال بعض المتخصصين في شق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات كـ Active Travel، Terratour، MTM Travel & Event، وWe Miceyou.
يذكر أن شق سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (Meeting , Incentive, Conférence, Events)، يعتبر صنفا سياحيا ذي قيمة مضافة مرتفعة في صناعة الأسفار، ويهم كافة الأنشطة والخدمات المرتبطة بالتظاهرات المهنية على وجه الخصوص.
ويعد هذا الصنف قسما مهما بالنسبة لوجهة المغرب، التي تحتل مكانة رائدة كوجهة جذابة وفضاء خصبا لتنظيم التظاهرات العالمية الكبرى.
وبهذا، وكعادته، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد وضع نفسه بالخطوط الأمامية، لتسليط الضوء على وجهة المغرب في هذا الشق المهم والكفيل باستقطاب عدد لا يستهان به من رجال الأعمال والمهنيين.
تعليقات( 0 )