أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن رفع درجة اليقظة من أجل مواجهة أي خطر يتعلق بوباء جدري القردة، وفق ما جاء في لقاء جمع بين وزير الصحة خالد آيت الطالب واللجنة العلمية أمس الجمعة.
ووفق ما كشفته مصادر من داخل اللجنة العلمية لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، فإن مسارعة المغرب للرفع من درجة اليقظة بخصوص جدري القردة، يرجع بالأساس إلى موقعه الجغرافي، باعتباره نقطة عبور بين قارتي إفريقيا وأوروبا.
وحسب نفس المصادر، فإن هذه التحركات الاستيباقية من طرف وزارة الصحة في المغرب، تأتي تماشيا مع التحذيرات الجدية لمنظمة الصحة العالمية، التي اعتبرت رسما، أن وباء جدري القردة هو “طارئة صحية عالمية”.
كما أن التحركات المغربية تأتي أيضا مع تسجيل أول حالة إصابة بجدري القردة في دولة السويد، مع توقعات بتسجيل حالات أخرى في دول أوروبية.
ويرغب المغرب من خلال التحركات الاستيباقية إلى منع ظهور الوباء في المملكة، وتفادي الوصول إلى مرحلة فرض بروتوكلات صحية وإجراءات تُعرقل سير الحياة العادية داخل البلاد.
جدير بالذكر أن وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي، أعلنت اليوم السبت، أنه تم تسجيل إجمالي 18737 إصابة محتملة أو مؤكدة بجدري القردة منذ مطلع العام في إفريقيا، بينها 1200 حالة في أسبوع واحد.
ووفق نفس المصدر، فإن 3101 حالة مؤكدة و15636 حالة محتملة و541 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في 12 دولة في القارة.
ووفق الوكالة الإفريقية، فقد تم تسجيل عدد أكبر من الحالات منذ بداية العام 2024 مقارنة بالعام 2023 بأكمله (14838).
تعليقات( 0 )