قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “انتعاك القانون”، وراء إبعاد صحفييْن فرنسييْن، عن تغطية زلزال الحوز.
وأوضح مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحفية، التي أعقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الصحفيين الفرنسييْن المبعدين، “لم يعلنا على أنها صحفيان، ولم يطلبا أي ترخيص لتغطية زلزال الحوز”.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤول، أنه “من الطبيعي أن يتم ترحيلهما إلى بلادهما، بقرار للسلطات الإدارية، التي قامت بما ينص عليه القانون، في هذا المجال”.
وأشار الوزير إلى أن الصحفيين الفرنسيين، “دخلا إلى المغرب بغرض سياحي”.
في سياق متصل، كشف بايتاس، أن أزيد عن 310 صحفيا أجنبيا، يمثلون 90 وسيلة إعلام، قاموا بتغطية زلزال الحوز، الذي ضرب يوم 8 شتنبر الجاري.
وفي هذا الإطار، أكد المتحدث ذاته، أن الصحفيين الأجانب، “اشتغلوا في جو من الحرية والشفافية، بجميع المناطق المتضررة، وتواصلوا مع المواطنين”.
ولفت المسؤول الحكومي، إلى أن 78 من مجموع الصحفيين، الذين غطوا الزلزال، هم من جنسية فرنسية، ويمثلون 16 وسيلة إعلام، “13 منها حصلت على اعتماد لتغطية الزلزال، بينما ثلاثة منها كانت تتوفر على اعتمادات دائمة”.
ولفت إلى أنه على الرغم من أن هناك بعض التغطيات الإعلامية، التي لم تكن “موضوعية”، والتي لاحظها جل المغاربة، إلا أنه لم يتعرض أي من هذه المنابر أو الصحافيين، لأي تضييق كيفما كان نوعه.
وختم مصطفى بايتاس بالقول: “وبهذا، تؤكد بلادنا، مرة أخرى، أنها بلد يحترم الحريات، وخاصة حرية الصحافة”.
تعليقات( 0 )