كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، عن الخلفيات التي أدت إلى تأجيل الجلسة المتعلقة بتقديم الحصيلة المرحلية للحكومية، مطلع الأسبوع الجاري بقبة البرلمان، ردا على الأخبار التي روجت لكونها أجلت بسبب تزامنها مع الندوة الصحفية التي عقدها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران بخصوص الموضوع.
وقال بايتاس، في الندوة الصحفية التي تلت انعقاد مجلس الحكومة، إنه ’’من السابق لأوانه الحديث عن حصيلة الحكومة، قبل تقديمها، من قبل رئيس الحكومة’’ مضيفا أن الفصل 101 من الدستور صريح في هذا السياق والذي يقول ’’يعرض رئيس الحكومة أمام البرلمان، إما بمبادرة منه أو من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو من أغلبية أعضاء مجلس المستشارين’’.
وشدد بايتاس، على أن الذي وقع في هذه الحالة، هو أن ’’رئيس الحكومة هو الذي بادر إلى تقديم الحصيلة الحكومية، عبر رسالة طلب فيها رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، من أجل برمجة جلسة مشتركة في هذا الشأن’’. مسترسلا ’’توصلنا إلى اتفاق مع غرفتي البرمان في احترام تام للدستور، وبمبادرة من رئيس الحكومة، رغبة منه في مناقشة الحصيلة المرحلية في البرلمان باعتباره المكان الأمثل لمناقشة السياسات العمومية’’.
وفي رد غير مباشر على ما تم ترويجه، بخصوص كون الحكومة تفادت أن تقدم الحصيلة المرحلية، في سياق تعقد فيه ندوة، خصصها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، للحديث عن المنجزات والإخفاقات (قال) ’’المكان الحقيق للنقاش هو قبة البرلمان، وبعدها يمكن فتح مجال النقاش في مختلف الفضاءات’’.
تعليقات( 0 )