قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، المستعد للرحيل عن البيت الأبيض هذا الشهر، إن “التعافي من حرائق منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا سيتطلب عشرات المليارات من الدولارات”، في وقت تستعد المدينة لعودة الرياح القوية التي قد تعيد إشعال الحرائق المدمرة.
وأعرب بايدن، الاثنين، في بيان نشره على حسابه الرئاسي بمنصة “إكس”، عن “تعازيه لضحايا الحرائق الكارثية في جنوب كاليفورنيا”.
وقال متحدثا عن الخسائر الكبيرة: “قلوبنا تنفطر على أرواح الـ 24 البريئة التي فقدناها في حرائق غابات لوس أنجلوس. جيل (زوجته) وأنا نصلي من أجلهم ومن أجل أحبائهم”.
وأكد بايدن أن إدارته تتابع الوضع عن كثب، قائلا: “أتلقى تحديثات متكررة حول الجهود المبذولة لإخماد هذه الحرائق، وقد وجهت فريقي بالاستجابة الفورية لأي طلبات للحصول على مساعدة إضافية من الحكومة الفيدرالية لمكافحة الحرائق”.
كما أشاد الرئيس بما سماها الجهود البطولية لرجال الإطفاء وأفراد الطوارئ، وأضاف: “إلى رجال الإطفاء وأفراد الطوارئ الشجعان الذين يعملون ليلا ونهارا لإخماد هذه الحرائق وإنقاذ الأرواح، أمتنا ممتنة لكم. أنتم تمثلون أفضل ما في أمريكا ونحن مدينون لكم”.
وأسفرت الحرائق التي تتركز في لوس أنجلوس، إلى غاية ليلة الإثنين، عن مقتل 24 شخصًا، بينما لا يزال 16 شخصا في عداد المفقودين، وفقا لمكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس.
كما أدت إلى نزوح ما يقرب من 200 ألف شخص، والتهمت أكثر من حوالي 157.83 كيلومترا مربعا من الأراضي، وهي مساحة تعادل تقريبا 2.5 ضعف مساحة حي مانهاتن الشهير بنيويورك، كما تقدر الخسائر وفق معطيات شبه رسمية بنحو 150 مليار دولار أمريكي.