قال محمد بيرواين، رئيس جمعية الشباب المغاربة بتولوز، إن الزيارة التي قام بها أعضاء الجمعية، رفقة بعثة من أعضاء برلمان طلبة تولوز، إلى مجموعة من المؤسسات الدستورية والسياسية من 10 إلى 14 شتنبر الجاري، تندرج في إطار استمرارية العلاقات التاريخية للصداقة والتعاون التي تربط بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
وأضاف بيرواين، في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، بأن البعثة عرفت استقبالا من طرف وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، موردا أنه تم خلال اللقاء مناقشة أهم القضايا التي تهم الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، بما في ذلك تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية.
وتأبرز رئيس جمعية الشباب المغاربة بتولوز، أنه من بين الأهداف التي ترتكز عليها الجمعية، إبراز التعاون المثمر بين فرنسا والمغرب، من خلال تنظيم مؤتمرات وأنشطة ثقافية وفعاليات متنوعة، مردفا: “نحاول داخل الجمعية أن نساهم في تعزيز صورة المغرب لدى الجالية والشركاء الفرنسيين، كما نساهم في بناء جسور دائمة بين البلدين”.
وأشار المتحدث ذاتهن إلى أن الجمعية “غير حزبية تهدف إلى توحيد الجالية المغربية الشابة في تولوز، وتسليط الضوء على التقدم الذي حققته المملكة المغربية في مجالات متنوعة”.
هذا، وقامت البعثة حسب بلاغ صحفي للجمعية، توصلت به جريدة “سفيركم”، بزيارة للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، والمحكمة الدستورية، ومجلس النواب، وجامعة محمد السادس بالرباط.
هذا ونظمت هذه الزيارة بتنسيق مع السفارة المغربية بتولوز وبتتبع من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
