أعلن الحرس المدني الإسباني، اليوم الجمعة، عن تفكيك خلية إرهابية مكونة من 9 أشخاص، عبر عمليات متفرقة في مدن إسبانيا، وبتنسيق وتعاون مع المصالح الأمنية المغربية، في ظل علاقات التعاون بين البلدين لمحاربة الإرهاب العابر للحدود.
ووفقا لما نقلته الصحافة الإسبانية عن بلاغ للحرس المدني الإسباني، فإن عملية تفكيك هذه الخلية انطلقت بداية هذا الأسبوع، حيث قادت الأبحاث إلى الاطاحة بالعنصر الأول في مدينة برشلونة، حيث كان ينشر محتويات تحرض على ارتكاب أعمال العنف الإرهابية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأضافت الصحافة الإسبانية، بأن عملية أمنية أخرى بتنسيق مع المخابرات المغربية، قادت إلى توقيف العناصر الثمانية الأخرى في مدن مليلية المحتلة، وألكوبينداس وسان سيباستيان دي لوس رييس بالعاصمة مدريد، ومدينة مالقة.
وأشار بلاغ الحرس المدني، إلى أن هذه العملية تمت بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية، وتحت إشراف المحكمة المركزية بإسبانيا، والنيابة العامة الوطنية، مضيفا بأن الأبحاث التي أدت إلى توقيف الأشخاص التسعة بدأت منذ سنة.
ولا تُعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها يتم التعاون بين المغرب وإسبانيا، بل سبق أن أوقفت المصالح الأمنية الإسبانية العديد من العناصر الإرهابية، والخلايا التي تنشط في الإرهاب داخل التراب الإسباني، بتنسيق أمني مباشر مع المصالح الأمنية المغربية.
وتُعد قضية مكافحة الإرهاب، من القضايا التي اتفقت مدريد والرباط على التعاون الأمني فيها، بالنظر إلى القرب الجغرافي بين البلدين، وإمكانية تنقل “الإرهابيين” بين البلدين بسهولة، مما يتطلب تعاونا وتنسيقا لمكافحة هذ الخطر.
تعليقات( 0 )