أشادت صحف رياضية مغربية وإسبانية، بالمستوى الذي ظهر به الوافد الجديد على المنتخب المغربي، نجم ريال مدريد، براهيم دياز، معتبرة أنه فك إحدى عقد المنتخب المغربي في مباراته ضد نظيره الأنغولي، التي جرت ليلة الجمعة وانتهت بفوز أسود الأطلس بهدف لصفر.
ووفقا لعدد من التحليلات الرياضية لمستوى دياز، فإن الأخير ظهر بمستوى جيد فيما يخص صناعة اللعب، حيث قدم أداءا تميز بين خلق الفرص في المساحات الضيقة، والهجوم عن طريق اختراق دفاع منتخب الخصم.
وفي هذا السياق، قالت تحليلات رياضية، إن جودة براهيم دياز في موقع الوسط الهجومي، سيحل عقدة مغربية دامت لعدة عقود لدى المنتخب المغربي، وهي التي تتعلق بغياب صانع ألعاب مهاري، قادر على خلق الفرص في المساحات الضيقة، واختراق الدفاعات بالمهارات الفردية.
وتترقب الأوساط الكروية مباراة المغرب ضد موريتانيا المقررة يوم الثلاثاء على الساعة العاشرة ليلا بملعب أدرار بأكادير، من أجل التأكد أكثر من فاعلية براهيم دياز في صناعة اللعب، خاصة إذا نجح المدرب وليد الركراكي في توظيفه في هذا المركز ومنحه حرية أكبر.
وبحسب تحليلات العديد من المهتمين بالشأن الكروي المغربي، فإن حل براهيم دياز لعقدة “صانع الألعاب”، تُبقي مشكلة واحدة فقط في المنتخب المغربي، ويتعلق الأمر بمهاجم صريح (رأس حربة)، قادر على اقتناص أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف.
وبالرغم من توفر المنتخب المغربي على مهاجمين يقدمون أداء كبيرا رفقة أنديتهم، مثل يوسف النصيري مهاجم اشبيلية الإسباني، إلا أن أداء هؤلاء اللاعبين رفقة المنتخب يثير الكثير من علامات الاستفهام، مما يُبقى الباب مفتوحا أمام ضرورة الحصول على مهاجم قادر على ترجمة الفرص إلى أهداف.
تعليقات( 0 )