برلمانية إسبانية: وحدة الطوارئ العسكرية تخلفت عن فالنسيا واستجابت لزلزال المغرب

انتقدت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الشعبي المعارض، إيفا أورتيز، وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، بسبب تأخر  وحدة الطوارئ العسكرية في الوصول إلى إقليم فالنسيا بعد الفيضانات الأخيرة التي شهدتها، قائلة إن الأمر لم يتجاوز 24 ساعة عندما تعلق الأمر بزلزال المغرب في إشارة إلى “زلزال الحوز“.

وتابعت معتبرة أن الحكومة الإسبانية كانت “تتفاخر” بتلك الاستجابة مع المغرب متسائلة: “لماذا يشعر سكان فالنسيا أن كل ما كان يمكن فعله من قبلكم لم يتم فعله؟”

وأضافت البرلمانية الإسبانية، وفق وكالة “Europress”، موجهة كلامها إلى روبليس: “لم أكن أتوقع الكثير من هذ الحكومة، لكنني كنت أتوقع أكثر منك”.

وفي ذات السياق، أشارت أورتيز إلى أن الحكومة “تخلت” عن سكان فالنسيا بعد العاصفة “دانا”، مؤكدة أن إسبانيا لديها القدرة على التصرف بسرعة.

كما ذكّرت السيناتورة عن الحزب الشعبي حسب ذات الوكالة، أن جمعيات العسكريين كانت “متلهفة للخروج وتقديم المساعدة”، لكن الحكومة “لم تسمح لهم بذلك”، مردفة “لا أفهم كيف أمكن الوقوف مكتوفي الأيدي أمام حالة طوارئ وطنية بهذا الحجم”.

ووجهت انتقاداتها أيضا إلى رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز بسبب جملة قالها تعليقا على ما وقع للمواطنين المتضررين بالقول:”إذا أرادوا المساعدة، فليطلبوها”.

وتساءلت: “ماذا يتوجب على سكان فالنسيا أن يطلبوه من حكومتهم؟ هل علينا أن نطلب الإنسانية؟”، مؤكدة أن “الحكومة لم ترغب في تقديم  قدرات القوات المسلحة.”

وفي ختام حديثها، توجهت السيناتورة ‘الشعبية إلى وزيرة الدفاع متسائلة ما إذا كانت الحكومة تعتبر كارثة العاصفة “دانا” حالة طوارئ وطنية أم لا.

وأدانت السيناتورة بشدة تعامل الحكومة المركزية مع الوضع قائلة إنه اتسم “بالفوضى المطلقة منذ البداية”.

وكانت إسبانيا في شتنبر 2023، قد أرسلت بعثة من وحدة الطوارئ العسكرية للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ، بعد وقوع زلزال الحوز وسط المملكة.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)