نوهت بريطانيا بالدينامية المتسارعة التي يعرفها قطاع الطاقة بالمغرب، وبالتجربة المغربية الرائدة في مجال الانتقال الطاقي، معتبرة المملكة فاعلا محوريا وشريكا موثوقا في تحقيق أهداف الأمن الطاقي والحياد الكربوني.
جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية جمعت، أمس السبت بلندن، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وكاتب الدولة البريطاني المكلف بأمن الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني إد ميليباند، على هامش قمة “مستقبل أمن الطاقة”، بحضور سفير المملكة المغربية لدى المملكة المتحدة حكيم حجوي.
وشكل اللقاء مناسبة لتبادل الرؤى حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتطوير البنيات التحتية الطاقية.
وخلال المباحثات، أبرزت الوزيرة الرؤية الملكية المتبصرة التي أرست أسس السيادة الطاقية الوطنية، مؤكدة أن المغرب يواصل تنزيل مشاريع طموحة لتعزيز مكانته الإقليمية والدولية في مجال الطاقات النظيفة.
وتندرج هذه المباحثات ضمن إطار الدينامية الإيجابية التي تعرفها علاقات التعاون بين المغرب والمملكة المتحدة، الرامية إلى إرساء شراكة استراتيجية داعمة للتنمية الاقتصادية وحامية للبيئة في مواجهة التحديات المناخية.