يواجه طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، اختبارا صعبا في المباراة الثالثة من الدور الأول لأولمبياد باريس لكرة القدم، حيث يتوجب عليه تحقيق الفوز على المنتخب العراقي لتحقيق التأهل.
وتتجلى صعوبة المباراة، فإن المنتخب العراقي لديه حظوظا متساوية مع نظيره المنتخب المغربي، حيث بدوره في حالة تحقيق الانتصار سيتأهل مباشرة إلى الدور القادم، مما سيجعل الندية هي عنوان المباراة.
كما سيدخل السكيتوي إلى المباراة وهو تحت ضغوط الجماهير المغربية، التي وجهت له انتقادات عديدة بعد الخسارة القاسية أمس السبت أمام المنتخب الأوكراني المنقوص عدديا.
وكانت أبرز الانتقادات التي وُجهت للسكيتوي تتعلق بالاختيارات الفنية في المباراة، مثل التأخر في القيام بالتغييرات، وعدم إخراج لاعبين ارتكبوا مجموعة من الأخطاء، مثل الزلزولي على سبيل المثال.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة المرتقب لكتيبة السكيتيوي ستُجرى يوم الثلاثاء المقبل على ملعب أليانز ريفييرا بمدينة نيس الفرنسية.
وفي نفس اليوم، ستُجرى مباراة أخرى في نفس المجموعة، بين المنتخب الأرجنتيني ونظيره الأوكراني، وكل واحد منهما يتوفر أيضا على كافة الحظوظ للتأهل للدور المقبل.
تعليقات( 0 )