قالت تقارير إعلامية رياضية، إن اللاعب أنور آيت الحاج، نجم فريق جينك البلجيكي، طلب بمنحه الفرصة لحمل القميص الوطني المغربي لكرة القدم، بعدما سبق أن رفض الدعوة خلال فترة المدرب الفرنسي هيرفي رونار.
ووفقا لما أورده “العربي الجديد”، فإن آيت الحاج يرغب حاليا باللعب في منتخب بلده الأصلي، بعدما كان يتطلع سابقا لحمل قميص المنتخب البلجيكي، دون أن يستطع فرض نفسه إلى حدود الساعة لاستدعائه لمنتخب “الشياطين الحمر”.
ونقل المصدر الإعلامي ذاته عن مصدر جامعي مغربي قوله: “أيت الحاج لاعب جينك البلجيكي، الذي حاول مسؤولو الاتحاد المغربي لكرة القدم جاهدين إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي ورفض أسود الأطلس في عهد المدرب السابق هيرفي رينار، عاد ليطلب اللعب مع منتخب بلده الأصلي، لكننا داخل الاتحاد المغربي لا نعمل بمنطق الانتقام والباب سيظل مفتوحاً في وجه أي لاعب رفقة المدرب وليد الركراكي، الذي أكد هذا الأمر أكثر من مرة في المؤتمرات الصحافية التي يعقدها”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الأوضاع تغيرت الآن، إذ من المتوقع أن يواجه أنور آيت الحاج منافسة قوية من طرف العديد من الدوليين المغاربة الذين يحترفون حاليا في أقوى الدوريات الأوروبية، على عكس ما كان عليه الوضع خلال فترة هيرفي رونار عندما كانت الجامعة تحاول إقناعه بالانضمام إلى أسود الأطلس.
ويعج المنتخب المغربي حاليا بالعديد من الأسماء الكبيرة التي تحترف في فرق كبرى، مثل ريال مدريد ومانشيستر يونايتد وبايرن ميونخ، وبايرن لفيركوزن واشبيلية، وغيرها من الفرق الأخرى.
وبالنظر إلى ضعف المنافسة في الدوري البلجيكي مقارنة بباقي البطولات الأوروبية الأخرى، فمن الصعب على آيت الحاج أن يفرض نفسه حاليا للانضمام إلى أسود الأطلس، إلا إذا قدم أداء متميزا ولافتا للأنظار.
تعليقات( 0 )